وأنا الغريب وموطني نفسي التي 
منها إليها أبتدي خطواتي
..
روحي تسافر تشتهي تحريرها 
والنفس تجذبها بقيد عات
فكأن هذا الكون _رغم رحابه_
سم الخياط معانقا لحياتي
أستحسن الدنيا فأركض خلفها 
ركض الوحوش. وخشية الإفلات
فأعود منغمسا بخيبة فاشل ..
حتى أعود لسابق الرغبات
.. سفن القناعة ليس تصمد .لحظة 
في وجه أمواج من الشهوات
..
ما زلت أبحر في الفؤاد مفتشا
حتى التجأت لغربة في ذاتي
___________
شعر أبوزيد إسماعيل