مـا زلـتَ تـلـتحفُ الـحَنينَ ولـم تــزلْ
يـا قـلبُ تـعذرُ مَـن نـأىٰ وجَــفاكـا

مِـن خـلفِ آلام ِ الــحقيقةِ تـحتفي
كَـذبـاً وتـعلَمُ غَــدْرَ مَـنْ أشــقاكـا

يـكفيكَ مـا لاقَـيتَ مِـن وجَـعِ الـنّوى
فـَانـسَ الّـذي لـم يـكترِثْ لِــهواكـا

واخـترْ حـبيباً في انْـتظارِكَ دائِــماً
مـا مَـلَّ حَتَّى لَـو ضَـلَـلتَ هُــداكـا

أنَّى وقـفتَ بِــبابِـهِ وهـَبَ الـرِّضا
وإذا ابــتعدتَ .. بِـلـطفِهِ نـاداكـا

قُـم نـاجِـهِ واطـلبْ مُـرادَكَ إنّـهُ
هُـوَ مَـن حــباكَ مَـحبّةً وحــماكـا

هـلْ في الـوُجودِ سِـواهُ يُـعشَقُ مِثلهُ؟!
ياقـلبُ .. هلْ لـكَ غيرُ مَـن سـوَّاكـا؟!
وليد الحريري الشوالي أبوأيهم