مكارمُ الذكر تُدني كلَّ من بَعُدا = وتجعلُ الخيرَ فينا وافرا أبدا
به ترقُ قلوبٌ بعد قسوتِها = فهكذا اللهُ في القرآنِ قد وعَدا
به التلاقي بحبٍ بعد فرقتنا = ونصلحُ الحالَ والأجيالَ والبَلَدا
فما ذكرتُ عطاءَ الله في خَلَدي = إلا تذوقتُ فيه الخير والرّشدا
فكيف يا نفس نلهوعن فضائله = عن النعيم الذي نحيا به رَغَدا
الحمد لله ما نظرَتْ إلى أحدٍ = جنان ربّيَ أو ضمت لها أحدا
‫‏أشرف حشيش‬