حاتم يلتقي مع أحد الأطفال
  حاتم:  ما اسمك ؟
 –  طفل غزة
حاتم : أين  تسكن؟
 طفل غزة: اسكن في مدرسة وكالة الغوث .
حاتم : لماذا لا تسكن في بيتكم ؟
 طفل غزة: لان بيتنا هدمه اليهود المعتدون في الحرب على غزة في الشهر الأول من السنة الحالية.


كان لدينا بيت كبير وساحة للعب مع إخوتي وأطفال الأقارب . ونحن الآن نعيش في مدرسة الوكالة التي لم تسلم من قصف إسرائيلي متعمد قبل يومين.
– حاتم:إذن تم قصف المدرسة !!
طفل غزة: نعم ومات الناس الفلسطينيون الذين يحتمون في المدرسة لأنه لم يعد لديهم بيوت. بسبب الحرب.
حاتم: أين أسرتك
طفل غزة : استشهد أبي وثلاثة من إخوتي . وأمي جريحة بجرح كبير في يديها .
حاتم: ماذا تفعل هنا الآن؟
طفل غزة: أنا الآن ابحث عن أطلال بيتي. تصدق إني لم اعد أتذكر أين كان بيتنا. الدمار شمل كل الأحياء السكنية .
 والبيوت.
حاتم: ماذا تقول لأطفال العالم؟
طفل  غزة: أقول لهم لا تصدقوا يوماً أن إسرائيل ممكن أن تكون صديقة لكم أو للشعوب.
لا تصالحوا إسرائيل.

نلتقي مع طفل آخر
حاتم: ما اسمك:
– طفلة غزة
حاتم: لماذا لا تشاركي الأطفال في اللعب ؟
طفلة غزة: كيف العب وقد قامت إسرائيل العدوة ، بقصف منزلنا ونحن نلعب مع الصغار الآخرين ، فقطعت القذيفة أقدامي . وانأ منذ بداية الحرب بلا أقدام . أصبحت كسيحة.
 حاتم: ماذا تقولين لأطفال العالم؟
طفلة غزة: أقول لهم لا تصدقوا يوماً أن إسرائيل ممكن أن تكون صديقة لكم أو للشعوب، لا تصالحوا إسرائيل
نلتقي  مع طفل آخر
حاتم: ما اسمك؟
– طفل غزة
حاتم: لماذا تغلق عينيك هكذا.
طفل غزة : ألا ترى الجروح والانتفاخات التي تملأ وجهي ؟ أنا الآن كفيف . وقد قصفت  إسرائيل العدوة بيتنا  من الجو بطائرة . وكان يجتمع في بيتنا العديد من الأقارب وعائلاتهم. استشهد الكثير منهم . وأنا أصبت إصابة مباشرة في عيني .
حاتم: ماذا تقول لأطفال العالم؟
طفل غزة: يا أطفال: لا تصدقوا يوماً أن إسرائيل ممكن أن تكون صديقة لكم أو للشعوب، لا تصالحوا إسرائيل.

نلتقي مع طفل آخر
حاتم: ما اسمك؟
– طفلة غزة
حاتم : لم أرى جسدك ملفوفاً بأكمله بالضمادات ولا يكاد يظهر منه شئ؟
طفلة غزة: لأن إسرائيل العدوة قامت بقصف المدرسة التي لجأنا إليها وقصف الحي الذي يسكنه الناس المدنيون بمواد فسفورية وكيماوية أحرقت الأجساد ومن لم يحترق فقد اختنق بالغازات السامة  ذات الروائح الكريهة جدا .
وقد احترق جسدي كاملا.
حاتم: أين أهلك الآن ؟
طفلة غزة: أتوقع أن تكون عائلتي قد استشهدت بأكملها لأنه لم يزرني أي احد منهم في المتشفى إلى الآن.
حاتم: ماذا تقولين لأطفال العالم:
طفلة غزة: أقول لهم لا تصدقوا يوماً أن إسرائيل ممكن أن تكون صديقة لكم أو للشعوب،لا تصالحوا إسرائيل.

نلتقي مع طفل آخر :
حاتم: ما اسمك ؟
– طفل غزة
حاتم: لماذا أراك حزينا جدا؟ لماذا تبكي أيها الصغير.
طفل غزة: لأن إخوتي الأربعة استشهدوا وأبناء عمي ذك وكثير من أطفال الجيران .
حاتم: وكيف استشهدوا؟
 طفل غزة : العدوة إسرائيل ، قصفتنا في جريمة الحرب الأخيرة على غزة ، بمواد كيماوية تدخل الأجسام وتذيب الأعضاء الداخلية في الجسم . ولايستطيع  الأطباء عمل أي شيء لان هذه الإصابات لا تظهر في الأشعة . ولا بمعاينة الطبيب للمصاب . ومن ثم يموت المصاب فجأة.
لقد وصل عدد الأطفال الشهداء في جريمة الحرب هذه إلى أكثر من أربعمائة وعشرة أطفال.
حاتم: ماذا تقول لأطفال العالم:
طفل غزة: أقول لهم لا تصدقوا يوماً أن إسرائيل ممكن أن تكون صديقة لكم أو للشعوب،  لا تصالحوا إسرائيل.

حاتم:
إخوتي الأطفال :
لقد  تعرفنا إلى حالة الأطفال في غزة . فهم الآن بين شهيد وجريح وكفيف والكثير منهم أصبحوا أيتاما بل وبلا بيوت  بسبب ما قام به الجيش الإسرائيلي من اقتحام لمدينة غزة طوال ثلاثة وعشرون يوماً.
قد تتساءلون كيف يمكننا أن نساعد هؤلاء الأطفال:
أقول لكم عليكم انتم الصغار أن تقاطعوا شراء المنتجات الأمريكية  والاسرائلية في الأسواق . وهذا شئ عظيم إذا استطعتم أن تقوموا به.