وبلَـغْـتُ مِـن إسـرافِ ذنبـي أنَّـني
خِـلـتُ النـهايـةَ مـالكـاً وجحــيـما
وسجنْـتُ نفْسيَ في انتظارِ عقوبتي
أمسيْـتُ في حُـضنِ الحياةِ يتيــما
النـاسُ تحـسبُ أننـي عصفــورةٌ
وأرَى ذنـوبيَ في الكتـابِ سموما
يا ليتَ أمِّـي لـم تلِـدْ ذكَـراً لـهـا
يا ليتَـها كانـتْ لـذاك عقِــيمــا
وقـَرأتُ في القُـرآنِ وعْداً مُنْـقِذاً
(لا تقنَطـُوا) كان العـزيزُ رحيــما
وشفـاعةُ المُـختارِ خيْـرُ وسيــلةٍ
صلُّـوا علَـيهِ وسَـلِّـموا تسليـمــا
_____________
ممدوح أبو عمر