قال تعالى:"وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا "

وقال تعالى:"وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَىٰ رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ "
كيف تستطيع مريم أن تهز إليها بجذع النخلة؟
إن الجزء المتدلي من الشجرة الذي يحمل الرطب (الثمر) من الشجرة هو الجذع (أو ما نسميه نحن خطأ بالغصن)

مريم عليها السلام موجودة على ربوة (حيث المكان المرتفع والماء القريب)، النخلة تنبت من أدنى الربوة وتتسلق جذوعها التي تحمل الثمر لتصل أعلى الربوة حيث تجلس مريم مع طفلها، فتتدلى تلك الجذوع على مريم لتوفر لها الظل من أشعة الشمس (فالبشر عادة ما يستظلون بظل الشجرة ليبتعدوا عن الحر.وتكون تلك الجذوع التي تحمل الرطب قريبة إليها، فتمسك مريم بواحدة من تلك الجذوع لتهزه إليها (أي باتجاهها)، فتساقط الرطب عليها. والله تعالى أعلم وأجل.