منذ يوم السبت 27-12-2008 ابتدأ القصف الإسرائيلي على أهل قطاع غزة براً وبحراً وجواً الذي استمر أكثر من 23 يوم.
قتل اليهود كثيراً من الناس الأبرياء (نساء، أطفال، رجال، شيوخ) لدرجة أن عدد الشهداء قارب 2000 شهيد وعدد الجرحى 6000 جريح وأيضاً لم يبقي اليهود شيئاً في قطاع غزة مثل المدارس، المستشفيات، المنازل، مخازن الطعام، مراكز الأيتام إلا حولوها ألى رماد وبذلك أصبحت غزة بلا طعام وبلا شراب وبلا مأوى وبلا دواء.
عرف اليهود منذ فجر التاريخ بقتلهم للأنبياء، وخيانة العهود، وغدرهم، …فاجتهد العالم للتخلص منهم لأنهم فئة مكروهة فلم يبقوا مجتمعاً دخلوه إلا أفسدوا أخلاقه ونهبوا ثرواته وأثاروا الفتن فيه، فبذلت كل جهود العالم للتخلص منهم وإرسالهم الى فلسطين منذ عام 1948 أي 61 سنة. فأراد اليهود الموت البطيء لأهل فلسطين فلا يسمحوا بإدخال المساعدات التي تأتي من بعض الدول العربلية، ولم يسمحوا للمرضى بالخروج للعلاج.
وهكذا نرى أن تاريخهم كله مذابح، لكن الحق سينتصر على الظلم الذي سينطق بسببه الحجر قائلاً: يا مسلم هذا يهودي خلفي فاقتله.
بقلم: دانا العمر
الصف: الخامس الإبتدائي