عَــرَفَـاتُ
🕋🕋🕋

عَـرَفَـاتُ أشْرَقَ فِيْ الفُـؤَادِ سَـنَـاهُ
والـقَـلـــبُ نَـاجَـىٰ رَبَّــهُ ودَعَـاهُ

قَلـبِـيْ يَـتُـوْقُ إلَىٰ الحَبِيْبِ مُحَمَّدٍ
وزِيَـارَةُ الـبَـيْـتِ الـحَــرَامِ شِــفَـاهُ

تَسقِيْهِ مِنْ شَـهْدِ السَّكِيْنَةِ والهُدَىٰ
فَاكْـتُـبْ لِـعَـبْـدَكَ سَـعـدَهُ .. رَبَّــاهُ

قَـلـبِـيْ هُــنَـاكَ مُـعَـلَّـقٌ ومُـرَابِـضٌ
يَـكْـسُـوْهُ شَــوْقٌ جَـامِـحُ أضـنَـاهُ

شَـوْقٌ جَـرَىٰ مِنْ سَلسَبِيْلِ حَنِيْنِنَا
قَـادَ الـفُـــوَادَ لِـسَـعـدِهِ ومُـنَـاهُ

يَسعَىٰ.. يَطُوفُ وبِالعِبَادَةِ يَكتَسِيْ
يَـخـشَـىٰ .. يُـلَـبِـيْ رَاجِـيَـاً مَـوْلاهُ

فَالحَجُّ مَطْهَرَةُ الـنُّـفُـوْسِ وزَادُهَـا
يَكْسُوْ الـجَـوَارِحَ مِـنْ بَـهِـيْ نَـقَـاهُ

عَـرفَـاتُ أذَّنَ فِيْ الأنَـامِ سَـبِيْلُـنَـا
لِـلَّـٰــهِ قَـلــبٌ طَــيِّـبٌ يَـخـشَـاهُ

لِـلَّـٰهِ نَـادَىٰ الـعَـالَـمِـيْـنَ لِـسَـعدِهِمْ
طُـوْبَـىٰ لِـقَـلـبٍ تَـائِـقٍ لَــبَّــاهُ !

أيْـنَـاهُ أيْنَ الـتَـائِـقِـيْـنَ لِمَجْدِهِمْ؟
هَـاكَ الـسَّـبِيْـلُ ولا سَّـبِيْـلَ سِـوَاهُ

هَـيَّـا إلَىٰ رَبِّ الـعِـبَـادِ وأيْـقِـنُـوْا
أنَّ الـسَّـبِـيْـلَ لِـمَـجـدِنَـا بِـهُـدَاهُ

مِـعـرَاجُـنَـا الأسـمَـىٰ لِجِـنَّـةِ رَبِّـنَـا
قَلـبٌ سَـلِـيْـمٌ ، بِالـيَـقِـيْـنِ كِـسَـاهُ

فَتَزَوَّدُوْا ؛ دَربُ النَّجَـاةِ هُوَ التُّقَىٰ
يَـا سَـعْـدَ عَــبْــدٍ زَادُهُ تَـقْــوَاهُ !

🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋
شعر/ عبد الحافظ السيد