أمّــاه قــد عـــضَّ الصـقــيعُ بنــابــهِ
جسدي الصغيرَ وخيمتي المذعورةْ
.
وتلـبّــدتْ فـوقــي السـمـاءُ بأدمــعٍ
هطـلتْ لتبـكي شـامـيَ المغـدورة 
.
تـأتـي الثلـوجُ علـى بقـايـا خيمتي
مَـنْ ذا يـذودُ وحـوشها المسعـورة
.
والريــحُ تعــوي تسـتـلـذُّ مخـاوفـي
فأنـــا الصـغيــرةُ إن أَخَــفْ معـذورةْ 
.
وتـكـوّرت سـاقـايَ تـرتـجـفـانِ بـي
مِـنْ زمـهـريـرٍ قـد غــزا المـعـمـورةْ
.
رفـقـًا بمـنْ كــان الهــوانُ فـراشـهُ
فلـقـدْ تــدثّــرتُ اللـظـى وسـجورهْ
.
ولمن سأشكو؟ دمعتي بمحاجري
عـبــثـًا أداري مـــا جــرتْ نــافــورةْ

أيـن الضـميـرُ ومـن يـداوي عـلّتـي
فهـل الضمـائرُ قـد غـدتْ محظـورةْ
_________________
ملك إسماعيل