كان الناس في هدوء تام… وفجأة جاءت صواريخ ومتفجرات اليهود الجبناء، لتفتك بأهل غزة الضعفاء. فيسقط مئات الشهداء والجرح.
شاهدنا الأطفال والنساء والشباب قد سقطوا بين شهيد وجريح. أكثر من 300 شهيد وأكثر من ألف جريح والقصف ما زال مستمراً.
يعلم الله كم حزنا وبكينا عليهم لكن عزاءنا أنهم شهداء عند رب العالمين الملك الجبار.

أنظرُ إلى التلفاز وأقول لماذا لا يساعد المسلمون إخوانهم في غزة  لماذا يتركونهم فريسة لليهود، لكني لا أجد جواباً على سؤالي.
هنيئاً للشهداء الأبرار وندعو الله ان يشفي جرحى أهل غزة الصامدة، ونقول لهم صبراً فلا تقنطوا من رحمة الله وان الله مع الصابرين وسوف ينصركم الله. وسيأتي يوم تتحرر فيه فلسطين ونصلي في المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
 
بيان رضوان
الصف الخامس الإبتدائي