سمعتُ نداك تعتصر الانينا
من الحسرات في كبَدٍ حزينا

وتشقى من مكابدة الليالي
كما شقيت فلسطينٌ سنينا

بلادك يا فتى باتت مثالا
وان أسودها وجدت عرينا

فغزةُ اشعلت شهب المنايا
بجانب خانَ يونسَ او جِنينا

رصاص القدس يقتنص الاعادي
وكل الارض قد نُصبتْ كمينا

هوت سبعون عاما لاحتلال
اراد الارض معتقدا ودينا

بفضلك يا فتى هُزمت جيوش
وضاعت كل احلام المطبعينا

فشكرا من صميمِ صميمِ قلبٍ
لجهدك كلنا أضحى مدينا

محمد يعقوبي البركاني
١٤ فبراير ٢٠٢٤