أُدَفِّقُ الشِّعرَ 
كالأَنْهارِ مِنْ شَفَتِيْ 
ولمْ أجدْ 
لغَوَاديْ الشِّعرِ جَمهُورَا
إلى متَى
يا قَوافيْ الشِّعْرِ منتَظِراً؟ 
أظَلُّ فيكِ
مَدَى الأيَّامِ مأسُورَا
فالشِّعرُ دَمعِيْ
وَأشَوَاقِيْ وأغنيتيْ
أسَاقِطُ العُمرَ
فيْ مَرسَاهُ مسْرُورَا
مَا زالَ يَرويْ 
مَوَاوِيلِيْ ويخصبُنِيْ
يُثرِيْ عطَائيْ 
وَيُمْلِيْ وحدَتيْ نُورَا
فالشِّعرُ لحظيِْ وأنفَاسِيْ ومُكتَسَبيْ
ماكنتُ يوماً 
بنَاديْ الشِّعرِ محظُورَا
غَنَّيتُ وحَدِيْ
لرُوحِ الشِّعرِ فيْ وطَنِيْ
فحَالَنيْ 
الشِّعرُ منْ رَيَّاهُ عُصْفُورَا
___________
إبراهيم القيسي