لِلْعُــــرْبِ جامعةٌ ينـــامُ أمينُــها
وكــــأنَّ مـا يجــري بِكَونٍ ثــانِ
.
كنـــا نُقَهقِـــهُ عنـــدما يُهدي لنا
شجبـــاً وتنديــــــداً بجوفِ بيانِ
.
والآن يا ( تنديدُ) صِرتَ مُحرماً
والشجبُ عاشَ مرارة الحرمـانِ
.
لكــن إذا في الغربِ ماتتْ قطةٌ
فَتــَراهُ يشــجبُ موتـــَها بثواني
.
بـل ربمــا من قبلِ أن يبدو لنـا 
(كي مونُ) بالقلقِ السريعِ يُعاني

_____________
رسل راكان