وَقْفٌ عَلَى الحُزْنِ هَذَا القَلْبُ مُذْ خُلِقا // وَكَمْ تَنَاثَرَ مِنْ رِيحِ الأَسَى مِزَقا

… وَمَا شَكَا هَمَّهُ إِلَّا لِخَالِقِهِ // وَمَا بِحَبْلٍ سِوَى فِيْ حَبْلِهِ عَلِقا

وَمَا وَثِقْتُ بِغَيْرِ اللهِ لِيْ أَمَلَاً // وَمَا يَخِيبُ الذِيْ فِيْ رَبِّهِ وَثِقا

يَارَبُّ طَالَ المَدَى حَتَّى شَكَتْ قَدَمِيْ // وَاليَأْسُ سَدَّ إِلَى آمَالِهَا الطُّرُقا

شعر : سعيد يعقوب