• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

9 نوفمبر, 2010 صمود فلسطيني

أضف تعليقك

8 نوفمبر, 2010 صمود فلسطيني

أضف تعليقك

5 نوفمبر, 2010 صمود فلسطيني

أضف تعليقك

أضف تعليقك

يقرأ الفاتحة كل يوم…مواطن حي يضع الورود على قبر يحتوي نصفه الميت ويضم رفات أطفاله


غزة-
للحظات قد لا أصدق ما حدث، فهل أنا أمام تراجيديا إغريقية أو حكاية من حكايا ألف ليلة وليلة ، أم واقع معيشي حي، فما أشاهده أمامي هو نصف إنسان ، قد لا يصدق العقل ذلك …شاب في مقتبل الثلاثينيات من العمر، يعيش على كرسي متحرك بنصف جسد، وما تبقى منه نصفه الآخر مدفون تحت التراب، في قبر يضم رفات طفل سبقه إلى دار الآخرة.

يوسف شعيب" أبا صقر"، هو جزء من مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، حكايته كما يرويها لمراسل وكالة قدس نت للأنباء" ناهض منصور، بدأت فصولها بقصف إسرائيلي لمنطقة الشجاعية " بحي الشعف"، ويقول :" أطلق علينا أول صاروخ ، التي لا تزال آثاره باقية حتى الآن ، حيث كنت أقف بجوار الحائط ، وفور إطلاق الصاروخ الأول قطعت لنصفين، فأصبح نصفى العلوي في جهة ونصفى السفلي في جهة أخرى".

هنا في غزة ونتيجة لهذا الحصار المفروض لم يعد هناك شيء مستحيل أو غريب، فعندما نفقد من نحبهم ويسبقونا إلى الموت، ونضع الورود على قبورهم فالأمر اعتيادي ، أما أن تقوم بوضع الورود على القبر الذي ستدفن فيه عندما يحين الأجل ، أو على نصفك الميت، هنا يصبح الأمر غريب، أو رومانسية مجملة بمعاناة ليس لها أول من آخر.

ويضيف أبو صقر :" في كل يوم صباح ، أذهب إلى قبري الذي سأدفن به بعد أن تشاء إرادة الله، وأضع الورود على نصفى الميت أو الذي فقدته بسبب الصاروخ ، وأقرأ الفاتحة عليه ".

للوهلة الأولى يخيل لك أنك ترى شخصاً ليس كغير البشر، مؤمن إيمان قوى وكبير بقدرة الله وحكمته وإرادته ، فأن تعرف طريقك إلى المكان الذي سيضمك وأنت حي إلى حين مماتك فهذا أمر ليس عاديا.

فصول الحكاية لم تنته هنا، فالقبر الذي يضم رفات الجزء السلفي ليوسف شعيب له حكايته الخاصة، لأن القبر لا يضم جزء يوسف فقط بل يضم أيضا ولديه " طفل وطفلة ".

ويتابع يوسف بكل ثقة وقوة:" والدي قام بشراء كفن وقسمه نصفين ، قسم دفنت به أطرافي التي قطعت، وما تبقى احتفظنا به، إلى حين يتولانا الله برحمته، وبعد فترة توفى ابني فقمت بأخذ جزء من الكفن الذي تبقى من كفن الأطراف لإبني ، ودفناه في القبر بجوار أخته الذي سبقته وهى صغيرة السن ".

يوسف بصبره على المحن وما ابتلاه به الله من معاناة، نموذج حي لمأساة شعب بأكمله يعيش الحزن والكآبة منذ أمد بعيد ، فهو الذي يحلم بغد أفضل ومشرق ، لكي ينسى فصول مأساة حدثت في 27-7- 2006، وهو تاريخ بات متأصلا بداخله ، حيث فقد فيه الجزء السفلى من جسمه نتيجة صاروخ إسرائيلي ملعون.
المصدر:موقع عودة ودعوة

أضف تعليقك

كانت الأجمل، والأكثر سحراً… رغم وحدتها، وكأنها تستمد من عقارب الوقت الذي يحفر في قلبها بصمت، جمال لا مرئي… يزداد توهجاً رغم تجاعيد محياها

كانت الأكثر حزناً… وألمها يصرخ بصمت لا يتوقف، لم نسمعه يوماً… لكن رغم ذلك لا تبكي، لا تشتكي لا تيأس، تصر على أن تبقى لكي نبقى، هي المقدسة التي حملت بين أحشائها دمنا المقدس، لنبقى تحت أضواء الذاكرة، رافضة لكل مشاريع النسيان، هي أمنا الأولى التي أنجبتنا منذ البدء، هي أمنا الأخيرة التي تقاوم كل محاولات اغتيالها لتحرسنا بظلالها حد الأبد. 

هي سهم النور الذي يكسر جدران عتمتنا لتمنحنا فسحة من حياة، وتواشيح أغنية الأجداد المخبئة بين قشورها، هي وصية وطن وملامحه وهيبته وحزنه. الذي يأبى الانكسار ويصر على أن تبقى جذوره في أعماق الأرض.. كما هي.

هي الصامدة على حدود النار

الشامخة فوق الخيبات

الرافضة لكل الانحناءات

سرنا…رائحتنا… جمالنا، شريان حياتنا

رحمنا الخصب الذي أنجب عبر سنوات القحل الممتد على خريطة الوطن العربي براعم الحياة والأمل الأكثر جمالية، هديتنا السماوية، وأيقونتنا الإلهية المقدسة، ذات السحر الغامض الذي يتسرب إلينا لتمدنا بجينات سلالة الأجداد الكنعانيين.

هي الشهيدة والشاهدة على جرح يقاوم جبروت الرياح، الواقفة أمام العتاة والطغاة… الذين عبروا غرباء ضعفاء رغم وحشيتهم لتصمد ببراءتها.

إنها الباقية وهم العابرون

 إنها الثابتة وهم المتغيرون

 الصامدة وهم المنكسرون

العزيزة الكريمة الطيبة …

هي عرق العمر، وتعب الدهر… ووصية سرية نرثها ونورثها بكل ما في قلوبنا من دمع، وكل ما تحمله عيوننا من غضب، وكل ما علق بأيدينا من دماء.

هي ملحمتنا التي بدأت ولم تنتهِ، التي كتبنا بها وعليها كل الأساطير التي لا تتكرر والأغنيات التي لا تنسى، وحقيقتنا الأولى التي تبدأ من التراب وتنتهي به، نعم هي الأجمل… ثمة أشياء أكثر من رائعة حولنا لا ندركها سوى في لحظات جنون، وثمة أشياء تمنحنا كل ما نفقده من حنين وأمومة وتاريخ في لحظة عناق تختزل كل مآسي العمر وخيباته بلحظات.

نعم ثمة… شجرة زيتون أعرفها، تلامس حدود السماء، وتحتضن ذرة التراب الأولى، تلبس ثوب الأرض، وتحتفظ بأول الذكريات وأول الأوطان، وأول الدماء وأول الشهداء.

نعم ثمة شجرة زيتون… تحمل في رحمها لغز الكون وسر الحياة، تكتشفه ذات وقت…ورائحة التراب المغسول للتو بحبات المطر يملأ حواسك، ويتسرب لمساماتك ويلفح ذاكرتك بالبدايات.

نعم ثمة شجرة زيتون … تصبح أما وقضية وشعباً وعشقاً، وأنت تعانقها ذات فجر باحثاً عن كل ما فقدته من وطن ذات عمر.
بقلم: أحمد ملحم

أضف تعليقك


1973 اليوم الثاني من حرب تشرين أو حرب رمضان، حيث شنت سوريا ومصر هجوماً مباغتاً على القوات الإسرائيلية التي تحتل مرتفعات الجولان السورية وشبه جزيرة سيناء المصرية منذ حرب حزيران (يونيو) 1967. على الجبهة المصرية، تمكن الجيش المصري خلال الأيام الأولى من عبور قناة السويس وتدمير خط بارليف الدفاعي الإسرائيلي المنيع. بدأ الهجوم في الجبهتين معاً في تمام الساعة الثانية بعد الظهر من يوم السادس من تشرين أول (أكتوبر) بغارات جوية وقصف مدفعي شامل على طول خطوط الجبهة. تحركت القوات السورية مخترقة الخطوط الإسرائيلية ومكبدة الإسرائيليين خسائر فادحة لم يعتادوا عليها خلال حروبهم السابقة مع العرب. خلال يومين من القتال، باتت مصر تسيطر على الضفة الشرقية لقناة السويس وتمكنت سوريا من تحرير مدينة القنيطرة الرئيسة وجبل الشيخ مع مراصده الإلكترونية المتطورة، إلا أن توقف القتال المفاجئ على الجبهة المصرية، والمساعدات العسكرية الأميركية الهائلة لإسرائيل خلال المعارك، ساعدت الإسرائيليين على القيام بهجوم معاكس ناجح في الجولان يوم 11 تشرين الأول (أكتوبر)، أعاد القوات السورية إلى خطوط وقف إطلاق النار السابقة. تبع ذلك هجوم إسرائيلي معاكس مشابه على الجبهة المصرية، عبرت فيه قوة إسرائيلية إلى الضفة الغربية للقناة مشكلة ثغرة في صفوف القوات المصرية عرفت باسم "ثغرة الدفرسوار". كل هذه العوامل ساعدت على قبول سوريا ومصر بوقف إطلاق النار الذي اقترحه الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة في مجلس الأمن، في 24 تشرين الأول (أكتوبر) تم تنفيذ وقف إطلاق النار. في أوائل عام 1974، شنت سوريا، غير مقتنعة بالنتيجة التي انتهى إليها القتال، حرب استنزاف ضد القوات الإسرائيلية في الجولان، تركزت على منطقة جبل الشيخ، واستمرت 82 يوماً. توسطت الولايات المتحدة، عبر الجولات المكوكية لوزير خارجيتها هنري كيسنجر، في التوصل إلى اتفاق لفك الاشتباك العسكري بين سوريا وإسرائيل. نص الاتفاق الذي وقع في حزيران (يونيو) 1974 على انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها في حرب تشرين (أكتوبر) ومن شريط من الأراضي المحتلة عام 1967 يتضمن مدينة القنيطرة. في 24 حزيران (يونيو) رفع العلم السوري في سماء القنيطرة، إلا أن الإسرائيليين كانوا قد عمدوا إلى تدمير المدينة بشكل منظم قبل انسحابهم، وقررت سوريا عدم إعادة إعمارها قبل عودة كل الجولان. ورغم أن حرب تشرين (أكتوبر) لم تحقق نصراً عسكرياً للعرب، إلا أنها كانت نصراً معنوياً كبيراً لهم. فقد شهدت أيام القتال تضامناً عربياً لم يشهد له العالم العربي مثيلاً من قبل, وشاركت قوات من مختلف الدول العربية في المعارك على الجبهتين السورية والمصرية. كما فرضت دول العربية المنتجة للنفط حظراً استمر عدة شهور على تصدير النفط إلى كل الدول المؤيدة لإسرائيل وعلى رأسها الولايات المتحدة، فكان ظهور سلاح النفط العربي لأول مرة. 
خدمة قدس برس

أضف تعليقك

1187 صلاح الدين الأيوبي (1138 – 1193) يحرر مدينة القدس بعد انتصاره على الصليبيين في معركة حطين. أحد أعظم قادة المسلمين, أسس الدولة الأيوبية عام 1171, وهزم الفرنجة في معركة حطين عام 1187 وحرر القدس وأعادها للحكم الإسلامي. ولد  في تكريت (العراق) من أسرة كردية. عاش عشر سنوات في دمشق في بلاط نور الدين سلطان السلاجقة. رافق عمه شيركوه في حملات عسكرية ضد الفاطميين في مصر (1164م – 1167م – 1168م). عند موت شيركوه، خلفه صلاح الدين وزيراً في مصر. وطد سلطاته وقضى سريعاً على حكم الفاطميين. اتهمه نور الدين بالخروج عليه وأعد حملة لقتاله، إلا أنه توفي قبل الشروع في ذلك، فأعلن صلاح الدين استقلاله، ونصب نفسه سلطاناً على مصر، وبذلك أسس الأسرة الأيوبية عام 1171. بدأ أعماله الحربية بفتح اليمن والشام، واستولى على دمشق وحلب والموصل بعد انتصاره على الحشاشين. ثم بدأ بمحاربة الصليبيين في فلسطين، فهزمهم في معركة حطين ، وحرر بيت المقدس من احتلالهم. ثم واجه ريتشارد الأول (قلب الأسد) ملك إنكلترا في الحرب الصليبية الثالثة 1189. فشلت محاولات الصليبيين في إعادة احتلال القدس، وانتهت المعارك بتوقيع صلح الرملة 1192 الذي لم يبق في أيدي الصليبيين سوى شريط ساحلي ضيق يمتد بين صور ويافا. ذاع صيت صلاح الدين في أوروبا كمحارب شهم كريم الأخلاق أبيّ النفس. ولم يكن مقاتلاً مغواراً فحسب، بل كان مثقفاً يحب العلم ويشجع العلماء. عمّر المساجد وأصلح الري وبنى القلاع  والأسوار في القاهرة ودمشق. مات في دمشق ودفن فيها، ويقع قبره بجوار المسجد الأموي الكبير .
لندن-خدمة قدس برس

أضف تعليقك

إلى أهلنا الصامدين في غزة الأبية:
الى أهلنا في فلسطين الحرة:
إخوتي الأحبة في الارض المباركة، وإلى جميع أهلنا في الشتات:
إروِ لنا حكايتك او حكاية أحد أقاربك أو معارفك وساهم في تأريخ حكاية صمودنا في وجه المحتل، حكاية نرويها لأبنائنا وأحفادنا، وتكون لنا نبراساً على طريق التحرير، ودمتم خنجراً في قلب الاحتلال.
أحبائي من يريد مشاركةَ موقع قصيدة حكايتَه نرجو ان يختار اسماً حقيقياً او مستعاراً وأن يكتب اسم بلدته في فلسطين ثم يسرد الحكاية.
 سوف يتم نشر جميع حكايات الصمود تباعاً في موقع قصيدة، ولكم تحية الاعتزاز والمحبة.

أضف تعليقك

   حاتم يلتقي مع أحد الأطفال
  حاتم:  ما اسمك ؟
 –  طفل غزة
حاتم : أين  تسكن؟
 طفل غزة: اسكن في مدرسة وكالة الغوث .
حاتم : لماذا لا تسكن في بيتكم ؟
 طفل غزة: لان بيتنا هدمه اليهود المعتدون في الحرب على غزة في الشهر الأول من السنة الحالية.

أكمل قراءة الموضوع »

أضف تعليقك

– عاطف: تركت العمل بشرطة السلطة وانضممت إلى صفوف المقاومة
– والد نضال: ابني سيعلِّم الأجيال القادمة معاني التضحية والاستشهاد
– عماد.. فَقَد القدرة على الإنجاب بسبب الإصابة بعد 3 أشهر من الزواج
– باسل المصري.. أخ لشهيدين ووالدته تتمنَّى أن يكون الثالث
– إياد: ستسمعون قريبًا أخبار وبيانات النصر أكمل قراءة الموضوع »