20 نوفمبر, 2023 متى أجبني؟
كـماءِ الـغَيم ِ طُــهرُكَ يـا ثـراهـا
ولـكنْ داسَــهُ نَــجِسٌ حَــقود ُ
أَمِـنْ ضَـعفٍ نُـشاهـدُ ثُـمَّ نـسهو
وَلا يَـهـتزُّ عِـــندَ الـنَّاسِ عُــود ُ
ألَا تَــبَّاً لِــخَـيـبَـتِـنا فَـــإنّـا
سَــنَهلِكُ مِــثلَما هَــلَكَتْ ثَــمود ُ
رُعاعٌ أشـعلوا الأكـوانَ عــزمـاً
و(نحنُ الـعَزمُ) أضـعفَنا الـقُعود ُ
فَـهيّا يـا رِفــاقَ الــضّادِ نــغغو
(بِـلادُ الـعُربِ تَـحرسُـها حـدود ُ)
لِـنغفو ثـمّ نـغفو ثـمّ نـصحو
وقـد أكَـلَتْ بَـيادِرَنـا الـيَـ هـ ود ُ
مـتى تـدري أُخَيَّ مـتى أجـبني؟
بِـأنَّ الــعَصفَ أوَّلُــهُ رُكـــود ُ
وأَنّ الــضّعفَ عــارٌ لــيسَ إلّا
وأنَّ الـــمَجدَ أوَّلُــهُ صُــمود ُ
فَـقمْ وامـدُدْ يَـمينكَ نـحو كـفّي
ومُـدَّ الـصّفَّ مـا بَـلغَ الـوُجود ُ
ونـحريَ دونَ نـحركَ يـا رفـيقي
وأيـمُ اللهِ مـا اخـتلَفَتْ عُـهود ُ
أسـودٌ نحنُ في السّاحاتِ سحقاً
لِـــعَهدٍ فِــيهِ تَـغـلِـبُنا قُـــرود ُ
وليد الحريري الشوالي أبوأيهم