نحنُ الذينَ
تَوزَّعتْ أشْواقُهُمْ
بينَ المراكبِ
والدُّروبِ النَّازِفه

يَطوي
بِنا التِّرحالُ
ألفَ حَديقةٍ
كانتْ
على سَفحِ القصائدِ وارفَه

ما بالُها
اتَّشَحَتْ بِألوان الأَسَى
وَبدتْ
بِوجْهِ الرِّيحِ ظَمآى خائِفه

في المَرَّة الأولى
وَجدتُ حقيبتي
كانت
مع الظِّلِّ المُسافرِ واقِفه

لَكنَّني
ضَيَّعتُ كُلَّ خَرائِطي
وحقائبي
صارتْ غيوماً زائِفه !

لوْ لمْ يَكنْ للصُّبحِ
بَيت غِوايةٍ
لمْ يَصطحبْ
ليلُ الأغاني عازِفَه

سمير عطية