يَا أَهلَنا فِي غزَّةٍ صَبراً فَلَا
وَجَعٌ يَشلُّ عَزيمَةَ العُظماءِ

أَنتمْ مَنارةُ كُلِّ جِيلٍ قَادِمٍ
و َبِكمْ تُقادُ قَوافلُ الشُّرفاءِ

سِرتُمْ إلى العلياءِ سَيْرَ شَهَادَةٍ
لَمْ تَخضعوا للموتِ و الْلَأَوَاءِ

مَا كَانَ أَروَعَكُمْ مِثالاً يُحتَذَى
لِلسّيرِ نَحوَ النَّصرِ بَعدَ عَنَاءِ

صغْتُمْ لنا فِقهَ الحَياةِ وَ سِرَّهَا
فِي أَنْ نَكونَ خَلائِفَ الشُّهَداءِ

قُلتم لنا : إِنَّ الثَّبَاتَ فَرِيضَةٌ
مَا لَم تُؤَدَّ فَإِنَّنَا لِفَنَاءِ

🌿أحمد حسن 🌿