2 مارس, 2025 ناموا يا عرب
أضف تعليقك
ناموا يا عرب
إلام النوم يا عربُ
فمنكم فجركم تعِبُ؟
أقمتم بالكرى زَمَنًا
فما لجّت لكم هُدُبُ
وهذي قدسنا صرخت
فهل من أمةٍ تثِبُ؟
وغزّةَ دأبها فَزَعٌ
فهاهم أهلها ذهبوا
وهم للموت قد رحلوا
وكلّ الكون يرتقبُ
وأطفالٌ لهم هلكوا
فما هانوا وما ارتَعَبوا
وغزّةَ بالحمى فٌجعت
فلا قربى لها غضبوا
وقد صاحت فما نُصرت
فعنها عُربنا انسحبوا
وقد أبدوا تَخاذُلَهم
فما هَبّوا ولا وَثَبوا
عليهم لم يعد أسفٌ
فهل يَقبلْ بهم عتبُ؟
غازي المهر