يا أمة المليار

يا أمّة الملْيار قومي واشْهدي
هذا عدوٌ في بلادي يعتدي

شعبٌ يبادُ على مذابح عصْبةٍ
بالحقْدِ تأتي في عداءٍ أسْودِ

وتكالبتْ تلك الجموع لقصْعةٍ
وكما أتانا بالحديثِ الأمْجَدِ

بالله قمْ يا من ورثت محمداً
ماذا تقول بذاك يوم المشْهدِ

النّاس صرعى والمباني دُمّرتْ
وأخو العقيدة في سبات المرقدِ

كبّرْ على شَرَف العروبة أربعاً
منْ غير طهرٍ بئس موت المُقْعدِ

أفهذا يُعْقلُ أنْ نعيشَ بذلّةٍ ؟
والموتُ أشْرف في رباط المسْجدِ

فإلى متى هذا الهوان إلى متى
والنَّهيُ جاءَ منَ الإله الأوحدِ

أوَ قد رضينا أنْ نكونَ خوالفاً
ماذا يفيد بعيشِ ذلٍّ أرغدِ ؟

أنا في حروف الشعر أنْشدُ راحتي
فقصيدُ شعري بالمكارم يقتدي

أوقفْتُ حرفي كي أكون مجاهداً
يا ربِّ عذراً للضعيفِ المُجْهَدِ

عبدالعزيز أبو خليل