19 فبراير, 2025 جواسيس
وهناك خلف الباب عين ترقب
ويد تسجل أين كنت سأذهب
.
وبأي صف للصلاة ومن معي
صليت فردا أو إماما تكتب
.
من زارني أو زرته وضممته
وبأي لون قد لبست وألعب
.
عن برشلونة كان ندي سجلوا
وبأنني أهوى الريال وأعجب
.
إن كنت من أهل الضلال بزعمهم
من أي ماء طول يومي أشرب
.
وبداخل الأوراق كانت قصتي
مكتوبة بحفاوة كي تعجبوا
.
من زوجتي ما اسمها كم عمرها
ما لونها هل طبعها مستغرب
.
من باعني ماباعني ؟ ولطفلتي
ماذا اشتريت أزوجتي تتحجب
.
باليوم والتاريخ دون خطيئة
حتى تفاصيلي الدقيقة بوبوا
.
هل مر بياع الحليب بدارنا
قد سجلوا من بيننا يتثاءب
.
حتى المنامات التي أسررتها
مافاتهم منها منام يهرب
.
لاحظت يوما في الزقاق عيونهم
نحوي توجه سهمها وتصوب
.
أدركت أن البعد أضحى لازما
ومعي الرفاق بخفية يتناوبوا
.
يامن تتابع ما تخط قصائدي
هم ما استبعدوك لكن كذبوا
.
لم يتركوا طفلا يئن لوهلة
أو لحظة مرت عليهم تعتب
.
ذي صفحة من قصتي أترونها
وبكل فرع عن حياتي أسهبوا
.
محمود طعمة