‏حللتَ ضيفا على الدنيا على مَضَضِ
‏تُسابقُ العمرَ مثل العيسِ في الرَمَضِ

‏ما كنتَ فردا ولكنْ أمةً بُعثتْ
‏في صورة الفردِ مرضياّ به ورَضيْ

‏وعشتَ كالسيفِ لا أهل ولا سكنٌ
‏ومتّ كالطوْد لا في ساحة المرضِ

‏ولم تساوم ولم ترضخ ولم تهنِ
‏ولم تبدّل جنانَ الخُلدِ بالعَرَضِ

‏أثخنتَ في القومِ حتى لم يُعد رجلٌ
‏وعندما أجمعوا ما كنتَ بالحَرَضِ

‏قد آن للضيف أن يأوي إلى وطنٍ
‏ويقضيَ اليوم ما قد كان من غَرَضِ

لولوة الخاطر- قطر