1 فبراير, 2025 في وداع أبي خالد الضيف
أضف تعليقك
أيّها الضيف.. صرتَ ضيفاً كريماً…..
عند ربٍّ تشتاقُه الأضيافُ
يا أبا خالدٍ سموتَ عزيزاً…..
وحياةُ الذّليلِ سمٌّ زُعافُ
قد عرفْناكَ لا تبالي بدنيا…..
كبَّرَ القومُ في حماها وطافوا
يَجزعُ الساقطونَ إن قيل موتٌ…
ويُسرُّ الأبطالُ والأشرافُ
كنتَ مذْ كنتَ حُرَّ قومٍ شجاعاً….
لم يَرُعْكَ البارودُ والسيَّافُ
كنتَ حرباً على العدوِّ هَصوراً…..
كنتَ عَدْلاً قدْ زانه الإنصافُ
كنتَ نوراً يضيءُ وسْطَ ظلامٍ….
مثلَ دُرٍّ حاقتْ به الأصدافُ
كنتَ رغمَ الجِراحِ كالطَّودِ عزّاً….
لا يدانيه الغارُ والصَّفصافُ
فاهنأِ اليومَ فالجراحُ استكانتْ…
وضيوفُ الرحمن ليست تخافُ
#مناف_بعاج