• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

28 فبراير, 2025 يا رب

أضف تعليقك

يارب

يا ربِّ عبْدكَ في الدِّيانةِ مسْلمُ
لكنَّ وضْعي في البَريَّةِ مؤلمُ

أنا يا إلهي منْ ذنوبي خائفٌ
وسبيلُ دربي بالمعاصي مُظْلمُ

ولذا فإنِّي قد أتيْتكَ طامعاً
عندي يقينٌ في سماحكَ أُقْسِمُ

أنا كلَّما كَثُرَتْ ذنوبي أرتجي
منْ لي سواكَ فأنْتَ أنْتَ الأكْرمُ

منْ لي سواكَ فوالذي رَفَعَ السما
مِنْ غيرِ عفْوكَ أسْتَكينُ وأُحْرَمُ

لكَ وحدَكَ اللهمَّ أشْكو خُلْوتي
ذنْبي دفينٌ أنْتَ فيه الأعلَمُ

فاسْتر على عبْدٍ أتاكَ بذنْبه
وارحمْ ضعيفاً أنْتَ فيه الأرحمُ

كمْ منْ ذنوبٍ بالصَّحائفِ زِلْتها
وَلِمَنْ أتاها كُنْتَ أنْتَ الأحلَمُ

كمْ منْ أُناسٍ في الجرائمِ حالهمْ
لكنَّ حالي يا إلهي أرحَمُ

ولقد غَفَرتَ لمن تعاظمَ ذنْبه
وأنا الذي في فضلِ جودكَ أحلُمُ

عبدالعزيز أبو خليل

27 فبراير, 2025 فصبر جميل

أضف تعليقك

فصبر جميل

في أرضِ غزَّة يوجدُ الأحرارُ
والواقفون على الثُّغورِ كبار

صمْتُ البريةِ فاقَ كلّ خطيئةٍ
والشَّامتونَ بما يدورُ صغارُ

بين العروبةِ والمروءةِ حائلٌ
ولسوف يأتي دونهمْ أخْيارُ

ربَّاه إنِّي في قضائكَ واثقٌ
وجميلُ ظنِّي بالقضاءِ وقارُ

جارَ العداءُ على ثقافةِ أمَّتي
فتحطَّمتْ من حقْده الأقطارُ

منْ أينَ أبْدأُ فالمآسي جَمَّةٌ
ما عادَ يكْفي وصفها الأحْبارُ

يا ربّ نصْراً كي تطيبَ قلوبنا
وقلوب منْ في قدْسنا ثوَّارُ

لا لنْ تموتَ قضيَّةٌ قدْسيَّةٌ
أصْحابها نحو الكرامةِ ساروا

عبدالعزيز أبو خليل

26 فبراير, 2025 يا أرض غزة

أضف تعليقك

اللهمّ تمّم علينا فتح الشام بنصر غزة العزة يا رب.

يا أرضَ غزةَ ما أعزَّ ثراكِ…
ضاعت كرامةُ أمتي لولاكِ

كلُّ الممالكِ أظهرتْ سوآتِها…
وبقيتِ وحدكِ لم يذِلَّ حِماكِ

يا بنتَ عزِّ الدينِ عزُّكِ دائمٌ…
ما دام ذاتُ النَّهجِ في يمناكِ

كم جُوِّعتْ كي يَستذلُّوا عزَّها…
كم حوصِرَتْ من جارِها السفَّاكِ

لكنَّها صبرتْ على أوجاعِها…
صبرَ الزُّهورِ على لظى الأشواكِ

يا من يخافُ الموتَ قبلَ أوانِه……
إنَّ الشهادةَ قمةُ الإدراكِ

*مناف بعّاج*

25 فبراير, 2025 يا شهيداً

أضف تعليقك

يَا شَهُيْدًا شَقَّ دَرْبًا فِيْهِ يَرْقَى
كُلُّ دَرْبٍ دُوْنَهُ هَيْهَاتَ تَرْقَى

ظَنَّ غِرٌّ فِي الدَّنِيَّاتِ حَيَاةً
أَبِجُبْنٍ دُوْنَ مَوْتٍ سَوْفَ يَبْقَى

سُنَّةٌ لِلّٰهِ دَفْعٌ لَيْسَ تَخْفَى
فِي الْبَرَايَا تَجْعَلُ الْأَيَامَ أَرْقَى

مِنْ قَدِيْمٍ والدُّنَا فِيْهَا قِتَالٌ
شَرُّ قَتْلٍ أَخْرَسَ الْقِسْطَ نُطْقَا

كُنْ شَهِيْدًا يَا أَخِي هٰذَا اصْطِفَاءٌ
أَهْلُ دُنْيَا أَهْلُهَا بِالظُّلْمِ حَمْقَى

أَنْتَ فِي الدُّنْيَا غَرِيْبٌ وَوَحِيْدٌ
عِنْدَ قَوْمٍ جُلُّهُمْ يَخْشَوْنَ عِتْقَا

وَالدُّجَى كُلُّ الدُّجَى يَا مَنْ تُسالِمْ
لِاحْتِلَالٍ غَاصِبٍ لَمْ يُبْقِ حَقَّا

لَمْ يَفِ الْمُحْتَلُّ فِي عَهْدٍ بِيَوْمٍ
لَا وَلَنْ يُعْطِيْكَ حَقًّا مُسْتَحَقَّا

لَا تَسَلْ عَنْ سَافِلٍ لَوْ عَاشَ دَهْرًا
أَحَيَاةٌ هٰذِهِ إِنْ عَاشَ رِقَّا

سَافِلٍ قَدْ خَانَ دَمًّا وَنِضَالًا
وَاشْتَرَى قَيْدًا وَقَبْلًا كَانَ طَلْقَا

جَلَّ دَمٌّ لِلثَّرَى قَدْ كَانَ نَهْرًا
دَفْقُهُ مَنْ صَيَّرَ الْأَرْوَاحَ طَوْقَا

جَدَّدَ الْأَفْرَاحَ غَيْثٌ عَمَّ جَدْبًا
رُغْمَ نَارٍ وَحِصَارٍ صَارَ عَنْقَا

أَشْعَلَ الْإِيْمَانَ فِيْنَا مِنْ جَدِيْدٍ
جَذْوَةٌ كَالرُّوْحِ فِي الْأَبْدَانِ تَبْقَى

وَاشْتَرَى رَبِّي مِنَ الْأَحْرَارِ رُوْحًا
صَفْقَةٌ لِلّٰهِ فِي الْأَخْيَارِ وُثْقَى

عَوِّدِ الْأَيَّامَ نُبْلًا تَحْيَ حُرًّا
مِنْ حَمَاسٍ زَادَتِ الْأَخْلَاقُ عُمْقَا

غَزَّةٌ يَا دَارَ عِزٍّ وَافْتِخَارٍ
فِي عَدُوٍّ أَوْغَلْتْ جَرْحًا وَصَعْقَا

وَجِنِيْنٌ كَمْ تُعَانِي مِنْ شَقِيْقٍ
يَدُهُ فِي دَمِّهَا مَا كَانَ رَقَّا

مِئَةٌ وَلَّتْ وَلَا يُبْكَى عَلَيْهَا
تَضْحِيَاتٌ تَحْرِقُ الْأَعْدَاءَ حَرْقَا

إِنْجِلِيْزٌ وَيَهُوْدٌ ثُمَّ قُرْبَى
وَفِلِسْطِيْنٌ بِهٰذَا الظُّلْمِ تَشْقَا

إِنَّ أَمْرِيْكَا هِيَ الشَّيْطَانُ حَصْرًا
تَشْنُقُ الْأَنْوَارَ بِالْإِظْلَامِ شَنْقَا

تَدْعَمُ الْمُحْتَلَّ بِاسْمِ الْحَقِّ دَعْمًا
تَسْحَقُ الْمَظْلُوْمَ بِاسْمِ الْعَدْلِ سَحْقَا

شِرْعَةُ الْكُفَّارِ مَيْنٌ وَاعْتِدَاءٌ
عَدْلُهَا فِي أَنْبِيَاءٍ قَدْ مَاتَ خَنْقَا

حسن علي محمود الكوفحي

24 فبراير, 2025 شتان

أضف تعليقك

ما للخلائق في الحياة بقاء
ومصير كل العالمين فناء

مهما المنايا باعدت عنك الخطى
فغدًا سيُضرب موعد ولقاء

تأتي الحتوف إلى الخلائق بغتةً
لم ينجِ منها دعوةٌ ورجاءُ

لكنْ دروبُ الراحلين تعددت
ما كان فيها الراحلون سواء

شتان من روّى الثرى بدمائهِ
والروح أرخصها فطاب سخاء

شتان من وهب النفيس لربّه
حتى زها بسمائه الإرضاء

روّى الترابَ طهارةً بدمائهِ
حتّى ترنّخَ بالتراب نقاء

ما عاش في بهو الفنادق متخما
ما خاف تطرق بابه الأرزاء

أو عاش في كنف القصور منعما
وتزوره البيضاء والشقراء

بل عاش في ليل الخنادق صابراً
مهما تطول بليله الأعباء

فلمثلهم تحنى الرؤوس تكرماً
ولمثلهم يُستحسن الإطراء

من يمتدح أهل الرباط فمدحه
ماكان فيه تملق ورياء

إني خجولٌ أن أخطَّ قصيدتي
ويزيدني في نظمها استحياء

لو صغت الف قصيدةٍ وقصيدة
ببيانها يتعجب البلغاء

والله ما جاريت فضل نعالكم
لو كل أبياتي لكم إهداء

شتان من بذل الدماء سخية
مع من بشعره تطرب القراء

نبقى كما الأموات نحن وأنتمو
بين اللحود أعزة ٌأحياءُ

أحياء في الدارين رغم رحيلكم
فضل من المولى لكم وجزاء

يا أيها الشرفاء في هذي الدنا
يا أيها الأحرار والنبلاء

ما طاولت كف الكرام سخاءكم
مهما يفيض من الكفوف عطاء

أنتم لهذي الأرض ملح ترابها
وسياجها إن داهم الأعداء

أنتم زهور ربوعها إن أقفرت
أو أقبلت أيامها العجفاء

أنتم قناديل الدروب إذا دجت
ومشاعل إن تحلك الظلماء

بدمائكم سُرِجَتْ قناديلُ السّنا
حتى الدروب المعتمات تضاء

فدماؤكم للنّشءِ أجملُ قِبلةٍ
وعلى الدّروب منارةٌ وضياءُ

إن يرحل السنوار يمشِ على الخُطى
جيلٌ ، فتزهو مِشْيَةٌ ووفاءُ

كم قبله رحل الألوف ولم يزل
للحق سيفـًا، طبعُهُ الإرواءُ

يا من تلومون الجهاد وأهله
عجبا يلام وينعت الشرفاء

إن تجهلوا التاريخ في كل الدنا
لو ُيفتِكم ببيانه الخبراء

لا تُعتق الأوطان من مستعمر
إلا إذا فيها تفيض دماء

من حرر الأوطان من غازٍ سوى
فيض يجود ببذله الكرماء

هل حرر الأوطان عزفُ قِتارةٍ
أو رقصة أو دبكة وغناء

هل حرر الأوطان بسط أكفنا
للظالمين لِتُدرأُ الأرزاء

هل حرر الأوطان خصر مليحةٍ
هزته في ليل الهوى هيفاء

لٍتُضل من اغوى النعيم نفوسهم
ويزيدهم فوق الضلال شقاء

ما حرر الأوطان إلا من همو
أُسْدٌ وفي جيناتهم عظماء

فلنقرأ التاريخ نسبر سفره
قَوْلي الحقيقة ما اعتراهُ هراء
ابو جعفر الشلهوب

23 فبراير, 2025 صمود

أضف تعليقك

جَدَلِيَّةُ الصُّمُودِ وَإِرَادَةُ الإِيمَانِ
ــــــــــــــــــــ :: ـــــــــــــــــــ

شَخْصٌ يُلَمْلِمُ فِي الثَّرَى بِنْيَانَهُ
وَيَشُدُّ مِنْ تَحْتِ التُّرَابِ عِنَانَهُ

وَيَجُرُّهَا نَحْوَ المَقَامِ بِحَبْلِهَا
وَيَخِرُّ مِنْ فَوْقِ الحِبَالِ سِنَانَهُ

لَا لِانْقِطَاعِ الحَبْلِ بَلْ لِعُدُوِّهِ
تَحْتَ المَقَامِ تَرَصَّدَتْ فُرْسَانَهُ

قَدْ بَعْثَرَتْ كُلَّ الجُمُوعِ بِصَرْخَةٍ
فِيهَا يَمُوجُ السَّيْفُ فِي مِيدَانِهِ

وَيَثُورُ إِعْصَارٌ وَيَقْذِفُ شُؤْمَهُ
نَحْوَ السَّمَاءِ فَيَنْدَلِعُ بُرْكَانُهُ

فِيهِ العِدَى تَطَايَرُوا وَتَبَعْثَرُوا
وَكُلٌّ مِنْهُمْ قَدْ أَضَاعَ مَكَانَهُ

وَبَقِيَ الَّذِي شَدَّ الحِبَالَ بِقُوَّةٍ
وَتَقَطَّعَتْ تَحْتَ التُّرَابِ بَنَانَهُ

وَحِبَالُهُ الوُثْقَى تَزِيدُ صَلَابَةً
إِنْ كُلَّمَا حَامَ العِدَى لِهَوَانِهِ

اللهُ وَالأَهْلُونَ وَالدُّنْيَا مَعًا
جَمِيعُهُمْ بَيْنَ الوَرَى أَعْوَانُهُ

وَإِذَا أَعَانَ اللهُ عَبْدًا قَائِمًا
لِلْحَقِّ يَنْصُرُهُ وَيُعْظِمُ شَانَهُ

لَكِنْ هَذَا الصَّبْرُ كَانَ لِحِكْمَةٍ
مِنْ عِنْدِهِ كَيَّ يَخْتَبِرَ إِيمَانَهُ

لَا لَنْ يُضِيعَ اللهُ عَبْدًا صَابِرًا
لِلْحَقِّ كَمْ يَخْشَى عَلَى فُقْدَانِهِ

مَنْ شَدَّ حَبْلَ اللهِ عَاشَ مُكَرَّمًا
وَيُهَانُ مَنْ يُفْلِتُهُ طُولَ زَمَانِهِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
لؤي ناصر الضبيبي✒️
“” “” “” “” “” “” “”

22 فبراير, 2025 يا أمة المليار

أضف تعليقك

يا أمة المليار

يا أمّة الملْيار قومي واشْهدي
هذا عدوٌ في بلادي يعتدي

شعبٌ يبادُ على مذابح عصْبةٍ
بالحقْدِ تأتي في عداءٍ أسْودِ

وتكالبتْ تلك الجموع لقصْعةٍ
وكما أتانا بالحديثِ الأمْجَدِ

بالله قمْ يا من ورثت محمداً
ماذا تقول بذاك يوم المشْهدِ

النّاس صرعى والمباني دُمّرتْ
وأخو العقيدة في سبات المرقدِ

كبّرْ على شَرَف العروبة أربعاً
منْ غير طهرٍ بئس موت المُقْعدِ

أفهذا يُعْقلُ أنْ نعيشَ بذلّةٍ ؟
والموتُ أشْرف في رباط المسْجدِ

فإلى متى هذا الهوان إلى متى
والنَّهيُ جاءَ منَ الإله الأوحدِ

أوَ قد رضينا أنْ نكونَ خوالفاً
ماذا يفيد بعيشِ ذلٍّ أرغدِ ؟

أنا في حروف الشعر أنْشدُ راحتي
فقصيدُ شعري بالمكارم يقتدي

أوقفْتُ حرفي كي أكون مجاهداً
يا ربِّ عذراً للضعيفِ المُجْهَدِ

عبدالعزيز أبو خليل

21 فبراير, 2025 أقبل رمضان

أضف تعليقك

أقبل رمضان

شهْرٌ أتى يا أمَّة القرآنِ
باليمْنِ والبركاتِ والإحسانِ

شهْرٌ أتى من بعدِ عِامٍ قد مضى
(خيرُ الشهورِ وسيدُ الأزمانِ)

أنا كلَّما ذُكِرَ الصيامُ وفضله
حَنَّ الفؤآدُ لواهبٍ منَّانِ

والعقلُ راحَ به الخيالُ لجنَّةٍ
مزْهوَّةٍ بجمالها الفتَّانِ

ولروضةٍ فيها الحبيبُ محمدٌ
هذا الذي بين الخيالِ أتاني

شتَّانَ ما بينَ الشهور وبعضها
رمضانُ شهْرٌ ما له منْ ثانِ

شهْرٌ علا فوقَ الشهورِ بصومه
وقيامه وحلاوة الإيمانِ

شهْرٌ أتى مُتَفَرّدا عنْ غيره
بالبرِّ والنَّفَحَاتِ والغفرانِ

يا نفسُ قومي كي تنالي خيره
يا نفسُ توبي منْ هوى الشيطانِ

هو للقلوبِ طبيبها ودواؤها
هو نفحةٌ فاضتْ منَ الرحمنِ

هو صحَّةُ الأبدانِ وشفاؤها
صوموا تَصِحُّوا قالها (العدناني)

للصَّومِ في شرعِ الإله مكانةٌ
مذكورةٌ في مُحكمِ التِّبيانِ

يا ربِّ إنِّي قد أتيتكَ طامعاً
في توبةٍ مقبولةٍ وجنانِ

عبدالعزيز أبو خليل

20 فبراير, 2025 سأحكي

أضف تعليقك

سأحكي

أُبَدِّدُ ما تَبَقَّى منْ جمودي
لأكْتُب في قصيدٍ بالعمودِي

بحرفي سوفَ أحكي عن، أُناسٍ
أبادوا في تحاصينِ القرودِ

سأحكي عنْ رجالٍ كيفَ عاشوا
أُباةً دونَ حَدٍّ أو حدودِ

أقاموا منْ جبالِ الصبرِ صرحاً
أبانوا عنْ كراماتِ الجدودِ

رجالٌ إذ أراهمْ في صفوفٍ
تُصلِّي في سراديب الصمودِ

تُصلِّي في خشوعٍ لا تبالي
بقصفٍ إذ أتاهمْ منْ حَقودي

جنودُ الله يا لحناً تَغنَّى
وفيكم أسْتَلذُّ بلحنِ عُودي

ومنْكمْ أسْتَمدُّ لنظْمِ شعري
وأجْمعُ ما تَبَقَّى منْ جهودي

ثباتٌ يا إلهي ليسَ إلا
يُلاحَظُ في الركوعِ وفي السجودِ

شبابٌ ذلَّلوا سُبُلَ المعالي
وما زلّوا لغربٍ أو يهودِ

دماهم فوق أرض القدسِ تجري
فجاءتْ مثل برقٍ أو رعودِ

وذادوا عنْ حمانا دونَ يأسٍ
وللأوطانِ كانوا كالأسودِ

سأحكي عنْ حماسٍ كيف عاشتْ
شهوراً دونَ خوفٍ أو قعودِ

سأحكي عنْ صمودٍ باتَ يُحكى
حكايا سوفَ تبقى للعقودِ

عبدالعزيز أبو خليل

19 فبراير, 2025 جواسيس

أضف تعليقك

وهناك خلف الباب عين ترقب
ويد تسجل أين كنت سأذهب
.
وبأي صف للصلاة ومن معي
صليت فردا أو إماما تكتب
.
من زارني أو زرته وضممته
وبأي لون قد لبست وألعب
.
عن برشلونة كان ندي سجلوا
وبأنني أهوى الريال وأعجب
.
إن كنت من أهل الضلال بزعمهم
من أي ماء طول يومي أشرب
.
وبداخل الأوراق كانت قصتي
مكتوبة بحفاوة كي تعجبوا
.
من زوجتي ما اسمها كم عمرها
ما لونها هل طبعها مستغرب
.
من باعني ماباعني ؟ ولطفلتي
ماذا اشتريت أزوجتي تتحجب
.
باليوم والتاريخ دون خطيئة
حتى تفاصيلي الدقيقة بوبوا
.
هل مر بياع الحليب بدارنا
قد سجلوا من بيننا يتثاءب
.
حتى المنامات التي أسررتها
مافاتهم منها منام يهرب
.
لاحظت يوما في الزقاق عيونهم
نحوي توجه سهمها وتصوب
.
أدركت أن البعد أضحى لازما
ومعي الرفاق بخفية يتناوبوا
.
يامن تتابع ما تخط قصائدي
هم ما استبعدوك لكن كذبوا
.
لم يتركوا طفلا يئن لوهلة
أو لحظة مرت عليهم تعتب
.
ذي صفحة من قصتي أترونها
وبكل فرع عن حياتي أسهبوا
.

محمود طعمة