16 يناير, 2025 أبتِ الرجال
أضف تعليقك
أَبَتِ الرِّجَالُ لِكِذْبَةٍ تَمْسِيْدَا
رَفَضُوْا التَّنَازُلَ أَرْغَمُوْا رِعْدِيْدَا
أَرْضُ الْأُبَاةِ وَحِيْدَةٌ وَعَنِيْدَةٌ
لِلّٰهِ بَاعَتْ طَارِفًا وَتَلِيْدَا
شَعْبٌ أَضَاءَ الدَّاجِيَاتِ نَجِيْعُهُ
طُوْفَانُهُ قَدْ بَدَّدَ التَّهْوِ/يْدَا
بِالصَّبْرِ وَالْإِيْمَانِ كَانَ جِهَادُهُ
شَعْبٌ عَلَى الْأَشْهَادِ صَارَ شَهِيْدَا
وَحَمَاسُهُ وَجِهَادُهُ مَعَ إِخْوَةٍ
مَنْ سَطَّرُوْا الْأَمْجَادَ وَالتَّخْلِيْدَا
لَا لَنْ تَمُوْتَ قَضِيَّةٌ وَرِجَالُهَا
فَضَحُوْا الضَّلَالَ وَقَزَّمُوْا النُّمْرُوْدَا
رُغْمَ الْأَسَى وَالتَّضْحِيَاتِ وَمَا جَرَى
دَرْبُ النِّضَالِ فَمَا يَزَالُ مَدِيْدَا
وَاللّٰهُ يَنْصُرُ مُخْلِصًا بِجِهَادِهِ
وَعْدُ الْإِلٰهِ وَلَيْسَ عَنْهُ مَحِيْدَا
حسن علي محمود الكوفحي
الخميس: 16 / 1 / 2025..