أَبَتِ الرِّجَالُ لِكِذْبَةٍ تَمْسِيْدَا
رَفَضُوْا التَّنَازُلَ أَرْغَمُوْا رِعْدِيْدَا

أَرْضُ الْأُبَاةِ وَحِيْدَةٌ وَعَنِيْدَةٌ
لِلّٰهِ بَاعَتْ طَارِفًا وَتَلِيْدَا

شَعْبٌ أَضَاءَ الدَّاجِيَاتِ نَجِيْعُهُ
طُوْفَانُهُ قَدْ بَدَّدَ التَّهْوِ/يْدَا

بِالصَّبْرِ وَالْإِيْمَانِ كَانَ جِهَادُهُ
شَعْبٌ عَلَى الْأَشْهَادِ صَارَ شَهِيْدَا

وَحَمَاسُهُ وَجِهَادُهُ مَعَ إِخْوَةٍ
مَنْ سَطَّرُوْا الْأَمْجَادَ وَالتَّخْلِيْدَا

لَا لَنْ تَمُوْتَ قَضِيَّةٌ وَرِجَالُهَا
فَضَحُوْا الضَّلَالَ وَقَزَّمُوْا النُّمْرُوْدَا

رُغْمَ الْأَسَى وَالتَّضْحِيَاتِ وَمَا جَرَى
دَرْبُ النِّضَالِ فَمَا يَزَالُ مَدِيْدَا

وَاللّٰهُ يَنْصُرُ مُخْلِصًا بِجِهَادِهِ
وَعْدُ الْإِلٰهِ وَلَيْسَ عَنْهُ مَحِيْدَا

حسن علي محمود الكوفحي
الخميس: 16 / 1 / 2025..