أحوالنا

صوْتُ الحقيقةِ في البريةِ خافتُ
ولسانُ قومي يا إلهي ساكتُ

هذا بلاءٌ يسْتَبدُّ بقومنا
كيف السبيلُ وهذا شيءٌ ثابتُ

دَفَنوا جميعاً في الرمالِ رؤوسهمْ
ماذا أقولُ فذاكَ أمْرٌ لافتُ

عارٌ علينا أنْ نكونَ كقصْعةٍ
يُدْعى إليها كالوليمةِ ماقتُ

هذا زمانٌ قد نعاه نبيّنا
ولقد أتى هذا الزمانُ الباهتُ

ما للعروبةِ تُسْتباحُ ديارُها
ودماؤها والكلُّ فيها صامتُ

فإلى متى سَتَظلّ حالة غزَّةٍ
الموتُ من دارٍ لدارٍ فائتُ

عبدالعزيز أبو خليل