وفي همٍّ وفي غمٍّ
ونَعْجَبُ كيف تَبتسمُ
تُواجهُ بطشَ أمريكا
وأَتباعا لها هَجموا
وتنظرُ هادِئا جَبَلا
وَتَرْجِف خشيةً أُمَمُ
تودّعُ ابنك الثاني
وتُخبره سَتنتقمُ
فَيا غَزِيُّ يا وطنا
لِمثلك يَخفِقُ العَلَمُ
وَيخجلُ منك من وَصَفوا
وحاوَلَ وصْفكَ القلمُ
لكم أَدهشتَ من أمَمٍ
ومنك تولَّدتْ هِممُ
فصرت منارةً أَمَلا
لِمن في الكون قد ظُلِموا
لقد فجّرت طُوفانا
وبدَّدت الذي رَسَموا
دفعتَ دَماً وآلاما
وَحارَ لِصبرِكَ الألمُ

عمر دوابشة