13 نوفمبر, 2024 يا قارئ الأخبار
يَا قارِئَ الأخبارِ عنْ أعدَائِنا
شربُوا الدماءَ بنكهةِ الأَرْحَامِ
ماذَا تركْتَ لنَا بربّك باقيًّا
ماذَا عنْ الأزهارِ والأحلامِ
فقدَ الحكيمُ منَ المآسي رشدَهُ
سكنَ الخيالَ الطلقَ في الأوهامِ
قَتَلُوا أمامَ الكونِ شعبًا أعزَلًا
تبًّا لكمْ يَا قادةَ الإجرامِ
عنْ مَوْتِ شعبٍ صامدٍ فِي غزَّةٍ
تتفجَّرُ الأشعارُ كالألغامِ
والروحُ تشكو ضعفها من ضعفها
والحبرُ يحكي الهمِّ كالأيتامِ
الشعرُ في حرمِ النوائبِ عاكفٌ
لبسَ الشعورُ ملابسَ الإحرامِ
تبًّا إذَا ماتَ الشهيدُ وثأرُهُ
قدْ ضاعَ منْ حكَّامِنا الأقزامِ
ماتتْ إذَا ماتتْ بلادِي كلها
لمْ تبقَ فيهَا عزةُ الإسلامِ
يا أُمَّتِي قَتَلوا الطفُولةَ طَالَمَا
سكتَ الجميعُ صبيحةَ الإعدامِ
أنا .. مثلُ شعري متْعبٌ وسكوتُهمْ
قدْ زادني قهرًا معَ الأيامِ
والحربُ طالتْ في بلادي والخنا
والظلمُ فيها قائدُ الإعلامِ
والقهرُ قدْ مسّ البليغَ بلوعةٍ
خرجَ الأسَى منْ زفرةِ الأقلامِ
شعر #ماجدة_ندا