تْرَمْبُ ومَثالِبُهُ

بعدَ الغِيابِ (تْرَمْبُ)جاءَ يصُولُ
فتدافَعَتْ تُعْلِي الضَّجيجَ طُبولُ

بالأمْسِ جاءَ بصفْقَةٍ مشْبُوهَةً
(النتْنُ) هلَّلَ والحديثُ يَطُولُ

هُوَ مِن سُلالَةِ من أباحُواأرْضَنَا
هُوَ فاجِرٌ متعَصِّبٌ مرْذُولُ

قد حطَّمَ الأعْرافَ أنَكَرَ حقَّنَا
و(القُدْسُ) قايَضَهَا سَرَىٰ المفْعُولُ

لا بلْ تَباهَىٰ بالفُجورِ وبالأذى ٰ
(جُولانُ) قَرَّرَ للعَدُوِّ تَؤولُ

هذا الصَّفيقُ أبُو الفضائِحِ ما اكتَفَىٰ
قد قالَ إنَّ طريقَكُمْ مقْفُولُ

فجٌّ لئِيمٌ كيفَ نُبْعِدُ شَرَّهُ
هو إنْ تصِفْهُ فبالدَّسائِسِ غُولُ

(بايْدِنْ)سيضْحَكُ مْنْ غباءِ عقُولِنَا
و(تْرَمْبُ) يفْرَحُ صَمْتُنَا مكفولُ

يا مَعْشَرَ العُربانِ أين خُيولُكُمْ
فرسانُكُمْ هلْ قادَهَا مَخْبُولُ

(أبطالُ غزَّةَ) يُحْتَذَىٰ طُوفانُهُمْ
لاقُوا العَدُوَّ وسيْفُهُمْ مسْلُولُ

بذلُواالثَمينَ ونحنُ نطْحَنُ في الهَوَا
إنْ لم نُبَدِّلْ حالَنَا سنَزُولُ

محمود بشير