29 أكتوبر, 2024 القدس وغزة والسنوار
أضف تعليقك
القُدْسُ وغزَّةُ والسِّنْوارُ
يا (قدسُ)(غزّةُ)تصنَعُ الأمْجادَا
مِنْ أجلِ صَوْنِكِ ثَوَّرَتْ آسَادَا
قامَتْ بِغاراتٍ لتُعلِنَ حربَهَا
قامَتْ بِهَا واستَنْفَرَتْ عُبّادَا
(سِنْوارُ) قائدُهُمْ وقدْ صَلَّىٰ بهِمْ
قد قاَدَهُمْ شَلَّ العَدُوَّ وعادَا
(سِنْوارُ) أقسَمَ أنْ تعودِي حُرَّةً
(أقصاكِ) لنْ نرْضَىٰ بهِ الأوغادَا
اَلْ(غزَّةُ) الشَّمَّاءُ ما لانَتْ ولا
ذَلَّتْ وكانَ عطاؤُهَا قدْ زادَا
ورجالُهَا رغْمَ الحِصارِ ضَراغِمٌ
ونساؤُهَا مَنْ رازَهُنَّ أشَادَا
لا تقنَطِي “فالله ُخيْرٌ حافِظاً”
مهمَا ابْتُلِيتِ غداً تَرَيْنَ حَصادَا
الله ُقدَّرَ ما أصابَكُمَا الأذَىٰ
إلاَّ وسخَّرَ أُسْدَنَا أجنَادَا
يسْعَوْنَ في رَدِّ الغُزاةِ جحافلاً
يقْضُونَ في دَحْرِ العدُوِّ مُرادَا
هُمْ من لهُمْ (يا قُدُسُ) أنبَلُ غايَةٍ
هُمْ مَنْ بِهِمْ نَسْتَرْجِعُ الأمجادَا
محمود بشير