• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

31 أكتوبر, 2024 أسرج جوادك

أضف تعليقك

**إن الحرفَ لي تِرْسُ…!

أسرج جوادك وارحل أيها الغلسُ
ضقنا بكل ظلامٍ ليس يندرسُ
سُدت جميعُ الكُوى،
غامت نواظرنا،
تعثر الخطو،
لم يعثر بنا قبسُ،
خاطبت كل يراعٍ كان يأسرني
تثاءب الصمت،
هب الجند والعسسُ…!
لم ادعُ بارقةَ الأنوارِ تحرسني،
بل قلت إن ظلامي صار
يحترسُ..!
تقاطرت كل أوجاعي لتقبرني
ورن في حالك الأيام لي جرسُ
دع الهزائم تجري في مسالكها
ولتثنِ حُلمكَ حين اليأس
يفترسُ..
إن الدماءَ التي تجري بتربتنا…
ستُخصِبُ الروحَ،
والأوجاع تنطمسُ..!!
لي في النخيل أغانٍ سوف
تُسنِدُنِي
عند السقوط،
ولي وعدٌ
ولي قبسُ،
ولي الصداقات رغم اليأس
أذكرها
ولي عيون فمنها النور ألتمسُ…!!
ولي حكايات دفء لا تغادرني
ولي رياضات روح سوف
تنبجسُ،
ولي سلامٌ و ظلٌ لا حدود له
ولي ولاءٌ بتربِ النخل ينغرسُ،
إني أنادي الأماسي الساطعات
دجى
وأكسر الحزن ،
إن الحرف لي ترسُ…!!
على البسيط تعالى صوت
أسئلتي،
متى سيصعد من أحزاننا
عرسُ…!؟
متى سنكسر زحف اليأس في
دمنا
متى سيركض للآمال بي
فرسُ…!؟

أحسني في اغترابي ضائعٌ ويدي
مغلولةٌ،والأسى عاتٍ ومفترسُ،
أشواقُ روحي
ببهو السلمِ واقفةٌ..
تلقي مواويلها
والحزن ينبجسُ
أيامُنا في يدِ الأغلالِ صاغرةٌ
والعاشقون بأرض الروح
قد يئسوا….!
والداعسون على أحلامنا كبروا
وهم صغارً…
ولكن الألى….خرسوا
من رعشة الحرف جاء الخوف مندفعاً
يغتالُ أحلامٓنا
في الأرض ينغرسُ
يسوس أوقاتنا
يرعى مواجعنا
يروض الفكرٓ
ماعادت لنا أُسُسُ
نحوك حيرتنا صمتاً
وتأكلُنا
هزيمةُ الروح
والأشواقُ تندرسُ…
هل لي بعاصفةٍشعواء تحملني
عن منزل الذل
أو يجفونيٓ النفسُ…..!
سئمت من ربقة الأغلال تاكلني
وكل وقتٍ يفيض البؤسُ
واليأسُ…
لا يرعوي القهر عن قهري
وعن كبتي…
وليس خلف المدى فجرً فنلتمس
متى تطلُ غيومٌ طالٓ موعدها
واستفحل الجدبُ
عمٔ القحطُ واليبسُ
ولا مجاز إلى الأحلام يعبر بي
جفت رؤى الروح ساد الصمت والخرسُ
إيقاعنا لا يراعي خطب لحظتنا
وفكرنا قد حواه الزيف والهوسُ
ألم يحن للظى المشبوب في دمنا
أن يحرق الخوف والآمال تنبجسُ

سالم مهيم 

أضف تعليقك

#أرض_المروءات

الطُّهرُ خيّمَ في أرض المروءاتِ…..
وازدانَ فضلاً بأخلاقِ العفيفاتِ

الصَّابراتِ على البلوى وما حصدَتْ….
والقانتاتِ إلى ربِّ السمواتِ

والحافظاتِ حدودَ اللهِ يحرسُها…..
دينٌ متينٌ بتسبيحٍ وإخباتِ

ما ضععَ القصفُ شبراً من شمائلِها…..
ولا شكتْ جوعَها يوماً لأمواتِ

وهل سيُسعِفُها موتى.. شمائلُهمْ…..
ذلٌّ وحرصٌ على عيشٍ وأقواتِ

يصبِرْن رغم الأسى والجُرحِ في شممٍ….
كالنورِ يُشرقُ في ديجورِ ظُلْمات

هنّ الجبالُ إذا لم يبقَ من أحدٍ……
وتاجُ رفعتِها حدّ السماواتِ

سيفٌ صقيلٌ وحِضنٌ دافئٌ رحِبٌ…..
وقلبُ أمٍّ عزيزٌ بالكراماتِ

يا صبرَ عْرْةَ في وجه الطغاةِ هنا…..
يزدادُ صبراً بتثبيت الكريمات

كالنخلِ شامخةً لا الريحُ تُسقطها…..
ولا تُطأطئُ في وجه الجراحاتِ

#مناف_بعاج

30 أكتوبر, 2024 قصف

أضف تعليقك

قصف

نادى المؤذن بالنداء الأعظم
يا ثلة الإيمان هيا أقدمي

الله أكبر من جميع دروبكم
الله أكبر ذا سبيل المغنم

فتأخَرَت قدماي في حاجاتنا
قبل المسير على خطى المتقدم

فشعرت زلزلة تميد بحينا
و سمعت صوتا من مرار العلقم

قَصْفٌ بمسجدنا بوقت صلاتنا
بغي جديد من عدو مجرم

فذكرت ابني قد توجه مسرعا
نحو الصلاة يريد قرب المنعم

فحملت أنات الضلوع مهرولا
مثل الذبيح لمسجدي المتحطم

بين الركام أسائل الركن الذي
عرف الفتى في الساجدين القُوَّم

و أنقب الأحجار عن نبضاته
أرجو اللقاء بوجهه المتبسم

فصعقت إذ أبْصَرْتُ خِلا آتيا
نحوي بكِيسٍ قد تلطخ بالدم

و يقول صبرا يا أُخَيَّ ألا احتسب
فشهيدنا عند المليك الأكرم

هذا الذي جَمَّعْتُه من جسمه
و الروح فاضت في الطريق الأقوم

فاحمد إلهك أن رزقت بشافعِ
عند الإله مقرب و مكَرَّم

فخررت شكرا للإله مُسَلِّما
و القلب أسبق بالتضرع من فمي

رباه طفلي في جوارك سيدي
فارحم صغيرا للطهارة ينتمي

و اقبله في الشهداء عندك ربنا
و اجعله يحيا خالدا بِتَنَعُّم

و اجعله شافعنا ليصبح وجهنا
يوم اللقاء على لظى بِمُحَرَّم

و اقصم بِحَوْلك يا عظيم من اعتدوا
فإليك نأوي يا عزيز و نحتمي

علي كمال النبراوي

29 أكتوبر, 2024 القدس وغزة والسنوار

أضف تعليقك

القُدْسُ وغزَّةُ والسِّنْوارُ

يا (قدسُ)(غزّةُ)تصنَعُ الأمْجادَا
مِنْ أجلِ صَوْنِكِ ثَوَّرَتْ آسَادَا

قامَتْ بِغاراتٍ لتُعلِنَ حربَهَا
قامَتْ بِهَا واستَنْفَرَتْ عُبّادَا

(سِنْوارُ) قائدُهُمْ وقدْ صَلَّىٰ بهِمْ
قد قاَدَهُمْ شَلَّ العَدُوَّ وعادَا

(سِنْوارُ) أقسَمَ أنْ تعودِي حُرَّةً
(أقصاكِ) لنْ نرْضَىٰ بهِ الأوغادَا

اَلْ(غزَّةُ) الشَّمَّاءُ ما لانَتْ ولا
ذَلَّتْ وكانَ عطاؤُهَا قدْ زادَا

ورجالُهَا رغْمَ الحِصارِ ضَراغِمٌ
ونساؤُهَا مَنْ رازَهُنَّ أشَادَا

لا تقنَطِي “فالله ُخيْرٌ حافِظاً”
مهمَا ابْتُلِيتِ غداً تَرَيْنَ حَصادَا

الله ُقدَّرَ ما أصابَكُمَا الأذَىٰ
إلاَّ وسخَّرَ أُسْدَنَا أجنَادَا

يسْعَوْنَ في رَدِّ الغُزاةِ جحافلاً
يقْضُونَ في دَحْرِ العدُوِّ مُرادَا

هُمْ من لهُمْ (يا قُدُسُ) أنبَلُ غايَةٍ
هُمْ مَنْ بِهِمْ نَسْتَرْجِعُ الأمجادَا

محمود بشير

28 أكتوبر, 2024 جعفر العصر

أضف تعليقك

جعفر العصر

تعويذة للورى جاءت كما الشفق
يرتل الجيل منها نفثة الألق

أيقونة العصر تروي اليوم قصتها
من الدما مزجت ترتيلة الأفق

خطت على جدر الأمجاد عزتها
ثم انثنت ترتوي من لجة الغرق

من مقلة لم تنم والجمر يوقظها
علت على زمن للذل ممتشق

أهدابها ابيضَّ في الأهوال أسودها
أرخى لثاما وأبقى لمعة الحدق

رغم الجمار التي تقتات مقلته
تلقاه منتقما من أعين الأرق

يا من رأى أسدا والموت يرقبه
كالنخل يشمخ يطفي شعلة القلق

ليلا نهارا تجوب الأرض خطوته
ويعشق الترب ذاك الخطو في الطرق

يجتاز ردما بدت من تحته صور
للراحلين وأصوات بلا نسق

تفر من جفنه بعض الدموع ولم
يهتز قلب على الأعداء في حنق

يا أيها السبع يا سنوار أمتنا
يا جعفر العصر لم تعتد على الفرق

ألق العصا فالعصا أشعلت جذوتها
نارا عسى نصطلي من برد ذا الغسق

يا أيها الجبل الممتد في دمنا
يا صامد العزم حتى آخر الرمق

صخر فؤادك والآلام ما قهرت
فيك الصمود … بلا إثم ولا رهق

ظمآن لا ماء يروي اليوم غلته
صاد بدا يرتوي من قطرة العرق

سطرت في عصر أهل الجبن ملحمة
تتلو على الدهر ما في سورة العلق

حلمت بالموت في ساح الوغى وكذا
قد جاء حلمك في الميدان كالفلق

أكرم بنفس أضاء النور مهجتها
تفيح مسكا فما أزكاه من عبق

أشعلت تشرين شمعا ليس منطفئا
شهرا كنبع غزير فائض دفق

عقل تدبر آيات الألى سلفوا
عقيدة الصحب ما ضاعت بمفترق

فكر أضاء له القرآن شعلته
ما كان يوما كفكر مظلم غلق

القول كالفعل والميدان شاهده
والقلب رحب وليس الرحب كالنزق

يضيء كالشمس صفحات لنا انطفأت
اسم تطرزه الأهداب في أنق

أطلقت أنفاسك الحرّى مسبحة
وباب ربك ما يوما بمنغلق

لعل صوتك تغزو الأرض صرخته
ممزقا ليل من لليوم لم يفق

حفرت لاسمك في التاريخ منزلة
ما أجمل اسمك منقوشا على الورق

 ريما البرغوثي

أضف تعليقك

لَا تَـنْحَنِي إِنْ مَــاتَـتِ الْأَشْجَـارُ
——-
تَــبًّا لِـمَنْ قَــتَلُـوكَ يَــا ســنْوَارُ
الْـخِــزْيُ لَـفَّ كِـيَانَهُمْ وَالْــعَارُ

إِنْ يَــقْـتُلُـوهُ فَسَوْفَ يَأْتِي غَيْـرُهُ
هلْ يَنْتَهِي مِنْ أَرْضِنَا الْأَحْـرَارُ.؟

سَتَـظَلُّ شَامِخَـةً بِرَغْـمِ جِرَاحِـهَا
لَا تَـنْحَنِي إِنْ مَــاتَـتِ الْأَشْجَـارُ

أَرْضٌ بِهَا الْأَشْجَارُ دومـاً طَلْـعُهَا
فِــي حَــلْقِ مُغْتَصِبٍ هُوَ الصَّـبَارُ

خَذَلُوكَ مَنْ بِالأَمْسِ قَدْ نَاصَرْتَهُمْ
وَغَــوَاكَ مِــنْـهُمْ ضَــجَّةٌ وَخُـوَارُ

لَا يَــنْــصُـرُ الْأَحْــرَارَ إِلَّا ثَــائِرٌ
هَــيْهَاتَ مَــنْ فِــي طَــبْعِهِ غَدَّارُ

مَــن شَادَ بَـيْتًا في الرّمـالِ تخونُهً
إِن هَــبَّ رِيـــحٌ بَــيْـتُهُ يَــنْهَارُ

فَـالْغُصْـنُ لَا يَـحْيَا بِــغَيْرِ لِحَائِهِ
لَــوْلَا الــرِّعَايَـةُ مَــاتَتِ الْأَزْهَارُ

فَغَدًا إِذَا كُشِفَ الضَّبَابُ وَجَلَّجَلَتْ
لَــكَ يَــثْأَرُ الــشُّرَفَاءُ وَالْأَحْــرَارُ

عبدالناصر عليوي العبيدي

26 أكتوبر, 2024 ثلاث الأزاهر

أضف تعليقك

ثَـلَاثُ الْأَزاهِـر

يَـا شِعـرُ لَا لَيـسَ ذَا وَقْـتُُ بِــهِ أُعْصَـی
أَفْـرِدْ لَـهُـمْ فِــي قَصِيـدِِ لِلْـعُــلَا حَـصَّــا

أُوصِيـكَ أَنْ تَذْكُـــرَ السِّنْـــوَارَ قَافِـيَــــةََ
كُرْمَــی لِعَينَيـكَ إِنَّ الْمَجْـدَ قَـدْ أَوصَـی

لَا يَعــهَــدُ الْمَـجْـــدَ إِلَّا أَنْ يَقُـــولَ لَــــهُ
إِنْ كُنْتَ فِــي هَـذِهِ لَا تَكْثَـرِتْ غَـمْـصَــا

أَدْرِكْ بِخَـيـلِـكَ خَـيـــلِ اللـــهِ عَانِـيَـــــةََ
أَدْرِكْ عَلَـی مَـا تَـرَی مِـمَّـا تَـرَی الْأَقْصَـی

أَلَا تَــرَی أَنَّــــهُ الـسَّـنْــــوَارُ ثَالِـثَـهُـــــــمْ
هَلْ تَقْـرَأُ الْـمَـجْــدَ فِيمَـــا عَنْهُـــمُ نَـصَّــا

ثَلَاثَــــةُُ أَوقَــدُوا الدُّنْـيَـــــا مُجَـادَلَــــــةََ
قَدْ خَصَّهُــمْ كُـلُّ مَـجْــدِِ أَمْ بِهِــمْ خُصَّــا

ثَلَاثَـــةُُ طَالَـبُـــوا النَّـجْـمَــــاتِ أُغْنِـيَــــةََ
قَـدْ بَادَرُوا رَقْـصَــةَ الْحُرِّيَّــــةِ الرَّقْـصَـــا

وَ آثَــــرُوا أُمَّـــــةََ حَـتَّـــی عَـــلَا بِـهِـــــمُ
بُنْيَانُـهَــــا الْـهُـــونُ مَـا هَـمُّــوا بِهِ رَصَّـــا

لَوْ أَنَّ فِي الْأَرضِ غَيرُ الْأَرضِ ضَاقَ بِهِمْ
هَذَا الْفَضَاءُ وَ قَدْ قَصُّــوا الَّــذِي قَـصَّــــا

هَــذِي تَحِـيَّتُـهُــمْ فِيهَـا السَّــــلَامُ وَ هَــلْ
غَيـرُ السَّـــلَامِ لَمَـنْ مِـنْ ظُلْمِـــهِ اقْتَصَّـــا

قَـدْ أَدْرَكُـوا ثَأرَهُـــمْ مِـنْ قَبْلِ مَقْـتَٓـلِهِـــمْ
نِكَايَـــةََ بِالـرَّدَی حَاكُــوا الـرَّدَی قُمـصَــــا

غِــوَايَـــــةُُ هَــــذِهِ الـدُّنْـيَــــــا إِذَا رَكَـنَـتْ
نَفْــسُُ لَـهَــا وَ لَـهَــا قَــدْ أُورِثَتْ وَقْـصَـــا

حَـسْــنُُ وَ إِسْمَاعِـــلُُ يَحيَــی ثَلَاثَـتُـهُـــمْ
دَرسَ الْـبُـطُـولَــةِ أَلْـقَـــوا فَانْـتَـبِـذْ نَصَّـــا

مِنْ أَيــنَ لِلـنَّـــصَّ أَنْ يُعْلَـــی بِهِمَّـتِـهِــــمْ
هُمُ الْأُلَـی أَوقَـدُوا مِنْ شَمْسِــهِ القُـرصَــا

نَــصُُّ يُقَــــالُ إِذَا مَــــا قُـلْتَ شَــاعِـــــرَهُ
مَـا كُـنْـتَ إِلَّا بِـهَــذَا الـشِّـعـــرِ مُخْـتَـصَّـــا

فَارْفــعْ لَـهُــمْ رَايَــةََ وَاذْمُـــمْ لَـهُـمْ أُمَـمََــا
يُحِـطُّـهَــا اللِّــصُّ مَـا قَــدْ أَعْلَـتِ اللِّـصَّـــا

فِــي هِـمَّـــةِِ وَ كــأنَّ الْـمَـــوتَ إِذْ بَـــرَزُوا
خَـمْــرُُ مُشَـعْـشَـعَــــةُُ قَـدْ دَاوَرَتْ حُـصَّــا

اُسْتُــرْ لَـهُـمْ مَــا رَوَی الْأَشْيَــاخُ جَلْجَلَـــةََ
بِــأَنَّ قَـاتِـلَـهُــــمْ قَـــدْ أَذْهَــبَ الـغُـصَّـــــا

تَسْـوَدُّ تِـلْـكَ وُجُـــوهُُ فِـــي مَشَـارِبِــهَـــــا
إذْ مَا يُسَامُـون فِيهَـا سُـمْـتَـهُـمْ رُخْـصَــــا

هُـــمْ وَ الْعِـــدَا أَخَـــوَانُُ أُرضِـعَـــا بِلَـبَــــا
نِِ فِــي ذَمِيــمِ طِبَــاعِِ أُكْمِـلُـوا نَـقْــصَـــــا

* * *
عبدالمجيد الرقيعي .

25 أكتوبر, 2024 في بطنها السنوار

أضف تعليقك

*** في بطنها السنوار***
*********************

أنَا مُذْ وَعَيْتُ على البُطُولَةِ لَمْ أجِدْ

إلَّا بِغَزَّةَ يَنْهَضُ الثُّوَّارُ
*****
أسَدٌ يُلاقِي المَوتَ يَنْبُتُ غَيْرُهُ

وَكَأنَّهُمْ في بَطْنِهَا السُّنْوَارُ
*****
وَلَّادَةٌ تِلْكَ البِلَادُ وَنَسْلُهَا

رُغْمَ الضَّوَارِي سَيِّدٌ مِغْوَارُ
*****
كَأسُ الشَّهَادَةِ عِنْدَهُمْ كَأسُ الرِّضَى

فَزَعُوا إلَيْهِ وَكُلُّهُمْ إصْرَارُ
*****
وُلِدُوا لِأجْلِ المَوتِ لَيْسَ يُضِيْرُهُمْ

خُذْلَانَ مَنْ عَاشُوا وَهُمْ أصْفَارُ
*********************
شعر / مجدي الأزَّاز

24 أكتوبر, 2024 من أنت يا سنوار؟

أضف تعليقك

مَنْ أنتَ يا سِنْوارُ ؟

مَنْ أنتَ ياسِنْوارُ قُلْ لي مَنْ تكونْ؟
أتُراكَ قد بَتَّ القديرُ بمَن تكونْ؟

قُدْتَ (القِطاعَ) فصارَ جمراً هارِياً
قُدْتَ الجِهادَ فضَجَّ منكَ المُعتدونْ

كيفَ انْبَرَيْتَ تُكايِدُ(النَّتْنَ)الذي
ربَّتْهُ(أمريكا) فأمْعَنَ في المُجونْ؟

هل جِئتَ بالويْلاتِ تُخْمِدَ شَرَّهُ
أَمْ جُلْتَ بالطوفانِ تلتهمُ الحُصُونْ؟

قِيلَ اتَّخَذْتَ من الصَّرامَةِ مَنْهَجاً
قِيلَ استطعتَ بأن تُدَمِّرَ من يخونْ

أصْلَيْتَ جيشاً بالشَّديدِ مِنَ اللّظَىٰ
فارتَدَّ مهزوماً فصلّىٰ الصَّامِدونْ

(النَّتْنُ) هاجَ يَدُقُّ مِطْرَقَةَ الرَّدَىٰ
أوَ لاَ يُقَدِّرُ أنّ (غزَّةَ) لا تهونْ؟

ماذا دهاكَ خرجْتَ تصطادُ العِدَا
أيْنَ اتَّجهْتَ وسوفَ تلقاكَ المَنُونْ؟

أمْ كُنْتَ آثَرْتَ الشَّهادَةَ غايةً
أم في الشّهادَةِ ما تَقَرُّ بِهِ العُيُونْ؟

ها أنتَ ذَا نِلْتَ الشهادةَ مُوقِناً
أنَّ الشَّهادةَ خُصَّ فيها الضَّارِبُونْ

نم هانِئاً فالله ُيُنزِلُكَ الذُّرَىٰ
يلقاكَ يا (سنوارُ) من هم خالدونْ

محمود بشير

23 أكتوبر, 2024 تاج الرؤوس

أضف تعليقك

تَاجُ الرُّؤُوْسِ

يَا مُبْغِضًا دَرْبَ الْجِهَادِ كَفَاكَا
ذُلًّا فَإِنَّ اللّٰهَ قَدْ أَخْزَاكَا

قَدْ عِشْتَ حَقًّا كَالْبَهَائِمِ رَاتِعًا
تِبْنٌ وَعُشْبٌ وَالْخَنَا مَثْوَاكَا

أَظَنَنْتَ بِالْخُذْلَانِ تَحْيَا شَامِخًا
هَيْهَاتَ هٰذَا وَالَّذِي سَوَّاكَا

قُلْ لِلَّذِيْنَ عَلَى الْجِهَادِ تَآمَرُوْا
أَنْتُمْ أَرَدْتُمْ لِلعِبَادِ هَلَاكَا

وَاللّٰهُ يَأْبَى يَا شَهِيْدُ تَنَازُلًا
جَلَّ الَّذِي فِي قُرْبِهِ أَدْنَاكَا

“سِنْ/وَارُ” يَا تَاجَ الرُّؤُوْسِ تَحِيَّةً
إِنَّا لِأَجْلِ الْقُدْسِ كَمْ نَهْوَاكَا

يَا مُبْدِعًا طُوْفَانَهَا وَمُجَدِّدًا
سِفْرَ الْقَضَيَّةِ مَا لَهَا إِلَّلَاكَا

تِشْرِيْنُ يَشْهَدُ وَالرَّصَاصُ مَآذِنٌ
صَرْحُ الْعِدَا لَمَّا هَوَى حَيَّاكَا

وَجَعَلْتَهُمْ بِدَدًا كَبَرْقٍ خَاطِفٍ
وَأَسَرْتَ جَمْعًا لَنْ يَنَالَ فِكَاكَا

وَتَرَكْتَهُمْ فِي حِيْرَةٍ لَا تَنْتَهِي
فِكْرُ النِّضَالِ يَبُزُّ عَقْلَ عِدَاكَا

مُنْذُ الطُّفُوْلَةِ أَنْتَ كُنْتَ مُجَاهِدًا
عَيْنُ الْإلٰهِ بِسِجْنِهِمْ تَرْعَاكَا

كَمْ حَاوَلُوْا بِالْإِغْتِيَالِ وَسِيْلَةً
لٰكِنَّهُمْ فَشَلُوْا وَحَالَ قَضَاكَا

وَالْيَوْمَ مَا لِلْيَوْمِ يَهْمِي دَمْعُهُ
يَوْمٌ يَزُفُّ إِلَى الْعُلَا مَرْقَاكَا

قَاتَلْتَهُمْ وَجْهًا لِوَجْهٍ مُقْبِلًا
نِلْتَ الشَّهَادَةَ جَلَّ مَنْ زَكَّاكَا

“سِنْ/وَارَنَا” لِلّٰهِ رُحْتَ مُكَرَّمًا
مِنْ بَعْدِكَ الْأَجْيَالُ خَلْفَ خُطَاكَا

كُلُّ احْتِلَالٌ سَيِّدِي لِنُهَايَةٍ
فِي كُلِّ حَالٍ رَبُّنَا مَوْلَاكَا

هٰذَا عَدُوٌّ مُجْرِمٌ مُتَغَطْرِسٌ
وَمَصِيْرُهُ لَا بُدَّ تَحْتَ حِذَاكَا

بحسن علي محمود الكوفحي