لَنْ نَرْكَعَ أَبَدًا لَنْ نَرْكَعْ
فَالْقَلْبُ بِإِيْمَانٍ يَصْدَعْ

نُوْرُ الْإِيْمَانِ يُحَرِّكُنَا
لِلْعَلْيَا دَوْمًا نَتَطَلَّعْ

نَارُ الرَّشَّاشِ نُصَوِبُهَا
فِي قَلْبِ الْعَادِي تَتَفَرْقَعْ

رَمْيًا “بِالْغُوْلِ” نُحَكِّمُهُ
فِي رَأْسِ الْغَازِي إِذْ يَطَلَعْ

كُنْ قُنْبُلَةً “بِالْمِيْرْكَافَا”
“بِشُوَاظٍ” حَتْمًا تَتَصَدَّعْ

عَيْنٌ لِلْحُرِّ تُلَاحِقُهُمْ
مِنْ قُرْبٍ مِنْ بُعْدٍ تَصْفَعْ

إِنَّ الْأَنْفَاقَ لَلُعْبَتُنَا
وَثُقُوْبُ الْأَرْضِ لَنَا مَخْدَعْ

بِاللّٰهِ جِهَادٌ نَقْصِدُهُ
وَالسَّاكِتُ عَنَّا مَنْ يَرْكَعْ

دَمٌّ فِي غَزَّةَ مُنـْسَكِبٌ
وَالْعَالَمُ أَعْمَى لَا يَسْمَعْ

إِنَّ الْأَعْدَاءَ يُنَاصِرُهُمْ
مَنْ وَقَّعَ يَوْمًا أَوْ طَبَّعْ

حسن علي محمود الكوفحي