• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!
أضف تعليقك

في وداع القائد إسماعيل هنية

أنا ما نظمتُ الشعر يوماً للتغزّلِ بالخدودْ

أنا ما نظمتُ الشعر مدحاً طالباً عيشاً رغيدْ

لكنْ سأرثي قائداً ومجاهداً صلباً عنيدْ

حلَّ الأسى لمصابِهِ كالصاعقاتِ لها رعودْ

أَهَنِيُّ يا شيخَ الشباب لفقدكمْ ضجَّ الوجودْ

أنت الذي علمتنا روحَ البطولةِ والصمودْ

لله درّكَ شيخَنا، للهِ درّكَ من شهيدْ

ستظلّ نبراساً يضيء طريقنا مرَّ العهودْ

سنحرّر القدس الشريفَ ونقهر الخصم اللدودْ

سنحرّر الأقصى الجريحَ نقيهِ من أيدي اليهودْ

قرآنُنا بيميننا، بشمالنا فكُّ القيودْ

قسماً سنثأر شيخَنا، قسماً بذي العرشِ المجيدْ

قسماً سنثأرُ للدماء الزاكياتِ وللشهيدْ

قسماً وربي شاهدُ والكائنات له شهودْ

وإلى لقاء يُرتجى في جنةِ الله الودودْ

#نجم_رضوان

1 أغسطس, 2024 في وداع القائد

أضف تعليقك

الآنَ نَمْ
واغْمِضْ جُفُونَكَ
يَا (هَنِيَّةْ)
الحُرُّ مِثْلَكَ لَمْ يَبعْ
يَومًا قَضِيِّةْ
نَعْلَاكَ أشْرَفُ مِنْ تِيوسِ بِلَادِنَا
خَانُوا البِلَادَ
مَعَ العُرُوبَةِ
والرَّعِيَّةْ
لَولاكَ يَسْكُنُنَا الخُمُولُ
بِجُبْنِهِ
لَولاكَ مَاتَ النَّبْضُ
فِي صَدْرِ الحَمِيَّةْ
لولاكَ تَصْرُخُ ذِيِ القُرُودُ بِدَوحِنَا
لَولاكَ ذِئْبُ الشَّرِ يَأْكُلُ
في البَقِيَّةْ
الآنَ نَمْ
بِجِنَانِ رَبِّكَ
هَانِئًا
والسِّرُّ في اسْمِكَ
يَا (هَنِيَّةْ)
………
( الشاعر : عبدالناصر عبدالمولى أحمد)

أضف تعليقك

أبو العبد اسماعيل هنيّة

أَإِسمَاعِيلُ لاَ أَبكِيكَ حَيَّا
بِإِذنِ اللهِ نَحتَسِبُ العَلِيَّا

قَبُولاً أَن تَنَالَ بِقُربِ رَبٍّ
وَأَن قَد فُزتَ رِضوَاناً سَخِيَّا

وَلَستُ أُزَكِّي عِندَ رَبِّي
وَلَكِن أَرتَجِي رَبِّي مَلِيَّا

فَقَد عِشتَ الحَيَاةَ بِطُولِ عَرضٍ
تُجَاهِدُ مُقبِلاً طَوعاً رَضِيَّا

وَمَا وَلَّيتَ إِدبَاراً بِيِومٍ
وَلا خُنتَ العُهُودَ وَلاَ نِسِيَّا

وَسُستَ الكُلَّ حُبّاً أِيَّ حُبٍّ
وَمَا أَكرَهتَ وُدّاً أِو عَتِيَّا

فَحُبُّكَ كَانَ نِبرَاساً لِكُلٍّ
وَقَدَّمتَ البَنِينَ وَكَم ضَحِيَّا

عَرِفتُكَ عَادِلاً مَا حِدتَ ظُلماً
وَكُنتَ البَاسِمَ السِّمِحَ الوَفِيَّا

أَإِسمَاعِيلُ ثَغرِي هَا يُهَنِّي
بِنَولِ مُرَادِكِم خَتماً أَبِيَّا

عِلِمتَ مَصيرَكُم مِن قَبلِ بَدءٍ
وِإِذ أَقدَمتَ كُنتَ بِهِ الدِّرِيَّا

رَضِيتَ وَبِاحتِسَابٍ مَع يَقِينٍ
بَأَنَّ اللهَ رَبُّكَ لَلوَلِيَّا

فَمَا قَد شَاءَ مَاضٍ كَيفَ يَبغِي
وَلَيسَ سِوَاهُ مِن أَحدٍ قَضِيَّا

فِطِبتَ النَّفسَ إِقدَاماً تُلَبِّي
وَقُدتَ مَسِيرةً طَوعاً حَيِيَّا

حَفِظتَ لِعَهدِ مَن سَبَقُوكَ دَرباً
بِإِخلاَصٍ أَمِيناً مُقتَدِيَّا

حَبِيبَ الكُلِّ إِذ أَبكِي سُعِيدٌ
فَرَدُّ الفِعلِ قَد جَاءَ الغَبِيَّا

فَدَأبُ الخَصمِ مَا إِن ذَاقَ بَأساً
مِن الأَبطَالِ تَأخُذُهُ الحَمِيَّا

يَطِيشُ جُنُونُهُ يَسعَى كَجَحشٍ
قَد انفَلَتَ العِقَالَ مَضَى جَريَّا

فَيَلجَأُ لاغتِيالِ كِرَامِ قَومٍ
لِمَا قَد عَلَّمُوا فِيهِ عِتِيَّا

وُهَذَا دَابُ رِعدِيدٍ جَبَانٍ
لَقَى بَأسَ الأُسُودِ فَخَابَ غَيَّا

فَآثَر أَن يُوَلِّي صَوبَ غَدرٍ
كَدَأبِ جُدُودِه أَبَداً قَدِيَّا

أَبَا عَبدٍ فَنَم بِجِوَارِ رَبِّ
قَرِيرَ العَينِ تَنعُمُ مُنتَقَيَّا

فَكُلُّ شَهِيدِ إِن يَخَتَارُ رَبِّي
يُزَكِّي فِعلَهُ يَعلُو رُقِيَّا

أَإِسمَاعِيلُ مَن يَختَارُ رَبِّي
فَقَد كَسِبَ النِّهَايَةَ وَالرَّضِيَّا

فَنَدعُو اللهَ إِذ نَجثُو قُنُوتاً
لِنَصرٍ بَاهِرٍ يَأتِي سَعِيَّا

يُحَرِّرُ أَرضَنَا وَيُزِيلُ خَصماً
لَدُوداً سَارقاً وَقِحاً رَدِيَّا

وَآخِرُ دَعوَتِي تَحظَى بِشَطرٍ
مِنِ اسمِكَ فَائِزاً كُنتَ الهَنِيَّا

شعر / خليل عمرو / فلسطين
الأربعاء 31/07/2024