• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

31 أغسطس, 2024 يا قبلة الأوطان

أضف تعليقك

يا قبلة الأوطان

يا قبْلة الأوطانِ لا تجْزعي
منْ حفْنة الأوْغادِ أو تدْمعي

يا قمَّة الإيمانِ فوقَ الثرى
يا صخْرة الإسلام لا تركعي

عليك ربُّ العرشِ وصَّى الورى
وعنْك قال الله في مسْمعي

في آيةٍ قدْسيَّةٍ قالها
لا تجْزعوا فالنَّصْرُ حقاً معي

يا قدسُ قد زار العنا مهْجتي
والسُّهْدُ باتَ اليوم في مضْجعي

والمسْجدُ الأقْصى الذي عزُّنا
ياليتَ في تحريره مصْرعي

قلبي على مُرِّ الأسى يكتوي
منْ ذا الذي في حقِّنا يدَّعي

النَّفسُ تحيا اليوم في يأسها
يا نفسُ لا لليأسَ ربِّي معي

هذا قصيدي للدنا قلْته
أنا الذي في شعره ألْمعي

بحْرٌ سريعٌ ما له ساحلٌ
لكنَّني في نظْمه (أصْمعي)

عبدالعزيز أبو خليل

30 أغسطس, 2024 إذا ضاقت

أضف تعليقك

إذا ضاقتْ على المرءِ الدروبُ
وفاضتْ مِنْ مآقيه الكروبُ

وبات الدمعُ يَسكنُ في المآقي
وكادَ القلبُ مِنْ وجَعٍ يذوبُ

فقلْ يا رب، تنقشعُ الرزايا
وترحلُ عن لياليك الخطوبُ

فلا واللهِ ما ضاقت علينا
ولكنْ حولنا كثُرَتْ ذنوبُ

فكم مِنْ مُسرفٍ أمسى يؤوساً
أتاه العفو وانفرجتْ دروبْ

فلا تيأسْ إذا رانت خطايا
فإنّ اللهَ لو تُبنا يتوبُ

فيا رباه مِنْ ضعفٍ خُلِقنا
وبين يديكَ تنقلبُ القلوبُ

سفحناها دموعا ساخناتٍ
وظني عند ربي لا يخيبُ
**

صبحي ياسين 

29 أغسطس, 2024 لن نركع

أضف تعليقك

لَنْ نَرْكَعَ أَبَدًا لَنْ نَرْكَعْ
فَالْقَلْبُ بِإِيْمَانٍ يَصْدَعْ

نُوْرُ الْإِيْمَانِ يُحَرِّكُنَا
لِلْعَلْيَا دَوْمًا نَتَطَلَّعْ

نَارُ الرَّشَّاشِ نُصَوِبُهَا
فِي قَلْبِ الْعَادِي تَتَفَرْقَعْ

رَمْيًا “بِالْغُوْلِ” نُحَكِّمُهُ
فِي رَأْسِ الْغَازِي إِذْ يَطَلَعْ

كُنْ قُنْبُلَةً “بِالْمِيْرْكَافَا”
“بِشُوَاظٍ” حَتْمًا تَتَصَدَّعْ

عَيْنٌ لِلْحُرِّ تُلَاحِقُهُمْ
مِنْ قُرْبٍ مِنْ بُعْدٍ تَصْفَعْ

إِنَّ الْأَنْفَاقَ لَلُعْبَتُنَا
وَثُقُوْبُ الْأَرْضِ لَنَا مَخْدَعْ

بِاللّٰهِ جِهَادٌ نَقْصِدُهُ
وَالسَّاكِتُ عَنَّا مَنْ يَرْكَعْ

دَمٌّ فِي غَزَّةَ مُنـْسَكِبٌ
وَالْعَالَمُ أَعْمَى لَا يَسْمَعْ

إِنَّ الْأَعْدَاءَ يُنَاصِرُهُمْ
مَنْ وَقَّعَ يَوْمًا أَوْ طَبَّعْ

حسن علي محمود الكوفحي

28 أغسطس, 2024 كأس الدجال الأشر

أضف تعليقك

كأسُ الدَّجَّالِ الأَشِر
تَدورُ بِنا الدُّنيا وَتُنذِرُ بِالخَطَرْ
ويَملِكُ عرشَ الشَّرِّ طاغِيَةُ البَشَرْ
فهلْ نحنُ في يومِ الخَميسِ لجُمْعَةٍ
أمِ السَّبتُ يَغشانا بِغائِلةِ الخَدَرْ
نَرى الشَمسَ تعلُو والنّهارُ دَليلُها
ونَسْبِتُ في نَومٍ ونَحلُمُ بالقَمَرْ
فلا الليلُ آتٍ بالنُّجومِ وبَدرِهِ
ولا في نَهارِ القَومِ بَارِقةُ البَصَرْ
فذاكَ ظَلامٌ ذو ثَلاثِ طَرائِقٍ
بظُلمٍ وعَتمٍ والجَهالةُ في الأَثَرْ
وزِد فوقَها كِذْبًا يَنالُ حَصانَةً
إذا ما اقتَضى وَسْمَ الخَسِيفِ بمُؤتَمَرْ
وسبعَةُ مِلياراتِ آدامَ في الدُّنا
على ظَهرِ أرضِ اللهِ في خَلَلٍ وشَرْ
ويَغرِسُ إبليسُ الفَسادَ بِنَسلِهِمْ
وحَوَّاءُ تَجريْ بالمَعيَّةِ والأَثَرْ
هُنا مَلعبُ الدَّجّالِ عُدَّ قِياسُهُ
وقانونُ تَحكيمٍ لِكاذِبِهِ الأَشِرْ
فما بَلَغَ الماضُونَ مَبلَغَ كُفرِهِ
بِهِ لعنَةُ التّاريخِ مِن نَتَنِ القَذَرْ
سَيلعَبُ مَغرورًأ فريقُ بُغاثِهِ
وجُلُ فَريقِ العُربِ أُنهِكَ بالخَوَرْ
يَظُنُّ بأنَّ النَّصرَ أسهلُ غايةٍ
وما ظَنَّ أنَّ الطِفلَ أروَعُ مُنتَصِرْ
فمِن بينِ رَدمٍ والتّشَرُّدِ قد بَدى
بِغزَّةَ أبطالُ المَلاعِبِ والفِكَرْ
نهايةُ كأسٍ بلْ نهايةُ من بَغَوا
على الكُرَةِ الكُبرى بلاعِبِها الغَرَرْ
ألمْ تَرَ مَن رَفَّ الكُفوفَ مُصَفِّقًا
لكَ اليومَ نادَوا للوقيعةِ في الأُخَرْ
خِطابُكَ في جَمعِ الأسافِلِ فِربَةٌ
أهَنتَ بها كُلَّ المَبادئ والعِبَرْ
فهلْ لكَ في دُنيا الغُرورِ بمَأمَنٍ
وأنتَ على شَفْرِ الحَريقِ بمُنحَدَرْ
أراكَ وقد حانَ الأُفولُ لدَولةٍ
فصِرتَ زعيمَ الوَيلِ تُؤْذِنُ بالخَبَرْ
فهلْ تَحسِبونَ اللهَ تاركَ أمرِهِ
يَعيثُ بأصقاعِ النُّبوَّةِ والمَدَرْ
فكَلّا وَلاتَ وَلَنْ وليسَ وما ولا
فآياتُ عَدلِ اللِه تَهطُلُ كالمَطَرْ
فإنْ جاءَ أمرُ اللهِ سِيْءَ كِيانُهُمْ
واهلَكَهُمْ سُخطُ الحِجارةِ والشَّجرْ
ويُخفِقُ شيطانُ الظَّلامِ وما بَنَى
ويَندَثِرُ الكَذَّابُ في شَرِّ مُندَثَرْ
فيا أيُّها الماضُونَ نَحوَ نِهايةٍ
هيَ الأرضُ مِيراثٌ لِربٍّ مُقتَدِرْ
وكُلُّ شياطينِ الخَليقةِ مِثلُكُمْ
لهمْ قَبلَ شُؤمِ المَوتِ فاجِعةُ القَدَرْ
فمَن كانَ فِرعونًا سيُصبِحُ آيةً
بها أنذَرَ اللهُ الفَراعِنَ في السُّوَرْ
علي الفريحات ٢٨-٧-٢٠٢٤م

27 أغسطس, 2024 لن نركع

أضف تعليقك

لن نركع. للشاعر راكان المساعيد

دعوني أملأ الدنيا حروفاً
وفوق الشمس أكتب عن أنايا

على وجه الثرى سأخطّ سفراُ
أسطّر حرفهٌ بدم الضحايا

أنا شعب يرى بالموت مجدا
ولم يركع إذا دنت المنايا

أنا التاريخ يشهد لي بعزمي
وأرض الطهر كم حضنت خُطايا

فلسطينيّتي تأبى خنوعي
وتأبى أن أكون مع المطايا

فَسَلْ عني ( نتنياهو ) (وبايدن)
(وميركافا) …. ستخبرك الشظايا

إذا جٌعنا نشدّ حزام بطنٍ
ويشرب من دمائكم الظمايا

وإن هدموا بيوتاُ لن نبالي
فمسكن أهلها بين الحنايا

تعلّمني الرصاصة كيف أعلو
على جتح الإباء إلى سمايا

وتمنحني العواصف صبرَ روحٍ
على نزفٍ لجرحٍ في حشايا

لكلّ الخلق قد يجدوا شبيهاُ
وأمّا لي فلا شبهٌ سوايا

26 أغسطس, 2024 وطني

أضف تعليقك

وطني على مرأى العواصمِ يُقصَفُ
وجراحُه فــــــــــــي كل وادٍ تنزفُ

وكأنَّ ما يَجري لِغزة سُنَّةٌ
فالصمتُ فرضٌ والخيانةُ موقفُ

سيروا على دربِ الكبارِ فإنكم
مِنْ كلِّ أصحابِ الفخامةِ أشرفُ

فيكم بساتينُ الرجولةِ أينعتْ
وبكم دساتيرُ الكرامةِ تحلفُ

ولقد كتبتُ على امتدادِ جراحِنا:
شرفُ العروبةِ في القصورِ مُزَيّفُ

في شرعِهم أنّ العروبةَ قصعةٌ
والقدسُ فيها قصةٌ لا تُعرَفُ

العهرُ في كل القصورِ مُهيمنٌ
فالغيدُ ترقصُ والكواعبُ تعزفُ

أسفي على مَنْ كان منهم خالدٌ
حين اعتلاهم خائنٌ متعجرفُ

جُرحُ الأعادي ليس جرحاً مؤسِفاً
لكنَّ جرحَ ذوي القرابةِ مؤسفُ
******

صبحي ياسين

25 أغسطس, 2024 ماذا أقول؟

أضف تعليقك

ماذَا أَقُولُ عنِ السلامْ
والحربُ يُشعلُها الأنامْ

ماذا أقولُ لأمّتي
والعزُّ يرحلُ ما استدامْ

والمجدُ يَتْرُكُ عرشَهِ
لمْ ينجُ منْ بطشِ اللئامْ

والكلُّ مالَ عنِ الهُدَى
والكلُّ مالَ وما استقامْ

هَلْ يَا تُرى أَيفيقُ مَنْ
نامُوا علَى رِيْشِ النعَامْ

قُولوا لهمْ في غــزَّةٍ
إنَّ المجاهدَ لا ينامْ

في غــزَّةٍ سطعَ الهُدَى
كالشمسِ تَقْتَحِمُ الظلامْ

طُوبَى هُنَا لقَصِيدَتِي
لمْ تغْنِ يومًا عنْ حسامْ

إنَّ القصائدِ بدعةٌ
في وقتِ حربٍ واضطرامْ

لمْ تُغْنِ طفلَا جائعًا
متشرْدًا بين الخيامْ

السلمُ يبقَى ساعةً
والحربُ تبقَى للقيامْ

والعربُ في ذيْلِ الورى
والعجمُ دومًا في الأمامْ

أنا متعبٌ في غــزَّةٌ
مِنْ صمتهمْ ومَنَ الكلامْ

عجزَ الفؤادُ عنِ المُنَى
لا يشتهي حتّى الغرامْ

حانَ الجــادُ وكلُّهمْ
ما همَّهُمْ إلَّا الطعامْ

والعزُّ يسكنُ غَزَّةً
ولأنَّها بيتُ الكرامْ

والمسلمونَ تخاصمُوا
واللهُ لا يرضَى الخصَامْ

جنحُوا لهمْ يا ويلهمْ
منْ ضعفهمْ قالوا سلامْ

ولنَا القنابلُ دائمًا
دونَ السنابلَ والحمامْ

ماذَا إذَا كانَ الورى
في عدلِهمْ مثل الحسامْ

يطوي تواريخ الأسى
فِي حدِّهِ وعظِ الإمامْ

إنَّ الحفاةَ تطاولوا
وعراتهمْ فوقَ الغمامْ

واللهُ يشهدُ أنهمْ
قتلوا الكرامةَ بالسهامْ

والكلُّ يسألُ جاهلًا
أينَ الحلالُِ من الحرامْ

شعر # ماجدة_ندا

24 أغسطس, 2024 ماذا تنتظرون

أضف تعليقك

(ماذا تنتظرون؟!!!) حمدي الطحان
—————————————–
ماذا بِحَقِّ اللهِ بِتُّمْ نَاظِرِين؟!
إِفْنَاءَ شَعْبٍ من شعُوبِ المُسْلِمِين؟!

وزَوَالَ غَ زَّ ةَ مِنْ خَرِيطَةِ عَالَمٍ
عُدِمَ المَشَاعِرَ والمَبَادِئَ عن يَقِين؟!

يَا لِلصُّخُورِ تَرِقُّ ، أَمَّا مِثْلُكُمْ
لم تَعْرِفُوا الإِحْسَاسَ صِرْتُمْ مَيِّتِين

يَوْمَ القِيَامَةِ ، ما تُرَاكُمْ قَائِلِين
حِينَ الوُقُوفِ أمامَ رَبِّ العَالَمِين؟

حِينَ المَظَالمِ عُلِّقَتْ بِخِنَاقِكُمْ
وأَنِينِ أَطْفَالٍ أُبِيدُوا ضَارِعِين

كَمْ ذَا اسْتَغَاثُوا وَسْطَ نِيرَانٍ بِكُمْ
لَكِنَّكُمْ في اللَّهْوِ كُنْتُمْ غَارِقِين

ماذا تُرَاكُمْ ذَاكِرِين لِرَبِّكُمْ
أو مِنْ جَزَاءٍ لِلْخِيانةِ بَالِغِين؟!

أُفٍّ لَكُمْ مَقَتَ الوُجُودُ وُجُودَكُمْ
أَقْبِحْ بِكُمْ لَسْتُمْ ذَوِي رَحِمٍ ودِين
—————————————
…….. حمدي الطحان

23 أغسطس, 2024 لولاك غزة

أضف تعليقك

لَوْلَاكِ غَزَّةُ فَالْأَرْجَاءُ دَهْوَاءُ
طَمَّ الْعَمَا وَأَهَلَّتْ مِنْكِ أَضْوَاءُ

قَدْ ظَنَّ سَادَةُ غِيٍّ أَنَّهُمْ نَجَحُوْا
وَأَوْغَلَتْ لَهُمْ فِي النَّاسِ أَهْوَاءُ

وَجَنَّدُوْا كُلَّ مُنْحَلٍّ لِغَايَتِهِمْ
وَكَمْ لَهُمْ طَابَ تَحْرِيْفٌ وَإِغْوَاءُ

يَا وَيْلَهُمْ كَيْفَ لِلشَّيْطَانِ قَدْ عَبَدُوْا
هُمُ الْعَدُوُّ وَهُمْ لِلنَّاسِ أَدْوَاءُ

فَمَنْ أَطَاعَ يَهُ وْدًا مَا لَهُ أَمَلٌ
دُنْيَا وَأُخْرَى لَهُ فِي الْعَارِ بَلْوَاءُ

لَوْلَاكِ غَزَّةُ فَالْأَحْلَامُ رَاجِفَةٌ
أَهْلُ النُّهَى فِي الدُّجَى وَالشّكُّ غَوْغَاءُ

شَدُّوْا عَلَيْكِ بِنِيْرَانٍ وَزَلْزَلَةٍ
أَقَلُّ وَصْفٍ لَهَا فِي الْغَدْرِ شَعْوَاءُ

قَدْ غَيَّرُوْا الْأَرْضَ مِنْ أَهْوَالِ مَا اجْتَرَحُوْا
قَتْلٌّ وَدَمٌّ وَأَشْلَاءٌ وَلَأْوَاءُ

كَمْ غَيَّبُوْا أُسَرًا بِالْقَتْلِ كَامِلَةً
مَا اغْبَرَّ لِلْعُرْبِ صَحْرَاءٌ وَأَجْوَاءُ

وَاللّٰهُ مُنْتَقِمٌ وَاللّٰهُ نَاصِرُهَا
كَأَنَّهَا فِي زَمَانِ الْفَتْحِ قَصْوَاءُ

حسن علي محمود الكوفحي

22 أغسطس, 2024 كغزيٍّ

أضف تعليقك

***كَغَزِيٍّ…***الْوَافِرُ***

كَغَزِيٍّ أَرَى الْمَحْيَا جِهَادًا
وَفِي الدَّارَيْنِ يُبْقِيْنَا كِرَامَا

كَغَزِّيٍّ أُحِبُّ الْعَيْشَ حُرًّا
وَهٰذَا الْحُبُّ يَرْفَعُنَا مَقَامَا

كَغَزِيٍّ لِأَقْصَى بِعْتُ رُوْحًا
وَلِلْعَقَبَاتِ نَقْتَحِمُ اقْتِحَامَا

كَغَزِيٍّ أُوَالِي مَنْ يُوَالِي
وَإِنَّا فِي الْهُدَى لَمَنِ اسْتَقَامَا

كَغَزِيٍّ أُتَاجِرُ مَعْ إِلٰهِي
وَفِي النَّصْرَيْنِ أَرْوَيْنَا الْأَوَامَا

كَغَزِيٍّ بِغَزَّةَ كَمْ أَرَانِي
وَلَا نَرْضَى لِتَارِيْخٍ حَرَامَا

كَغَزِّيٍ أُعَانِقُ كُلَّ أَرْضِي
وَنَعْشَقُ صَقْرَهَا يَحْمِي الْحَمَامَا

كَغَزِّيٍ كِلَا كَفَّيْهِ حَقٌّ
لِغَيْرِ الْكُفْرِ مَا أَلْقَى الزُّؤَامَا

كَغَزِّيٍ أَرَانِي كَيْفَ أَحْيَا
وَنَلْعَنُ يَوْمَ أَنْ كُنَّا نِيَامَا

كَغَزِّيٍ أُصَحِّحُ إِعْوِجَاجًا
وَمِنَّا الظَّهْرُ دَبَّاءٌ قَوَامَا

كَغَزِّيٍ فِلِسْطِيْنٌ حَيَاتِي
وَمِنْ بَحْرٍ إِلَى نَهْرٍ لِزَامَا

كَغَزِيٍّ وَلَا أَرْضَى بِشَيْءٍ
سِوَى الْمُخْتَارِ لِلْعَلْيَا إِمَامَا

كَغَزِّيٍ
كَغَزِّيٍ
رَجَاءٌ…
نَكُوْنُ بِهِ كَمِثْلِهِمُ عِظَامَا

حسن علي محمود الكوفحي.