• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

30 نوفمبر, 2023 علّمونا

أضف تعليقك

عَلِّمُونَا
——–
عَلِّمُونَا يَا رجَالَ المَوْتِ حَقِّاً
أنَّ جُندَ اللّـٰهِ تَقهَرُ( بِنْيَمِيْنَا )
عَلِّمُونَا الصِدْقَ يَجْرِي فِي دِمَانَا
عَلِّمُونَا المَوْتَ مَوتَ الثَّائِرِينَا
عَلِّمُونَا أنَّ نَفسَ الحُرِّ تَسْمُو
بِالجِهَادِ بِهَدْي خَيْرِ المُرسَلِيْنَا
إنَّ ثَأرَ القُدسِ يَسْرِي فِي الحَنَايَا
إنّ نَبْضَ القَلبِ دَوَّىٰ لَنْ نَلِيْنَا
قَدْ أبَادُوا الحَرْثَ والأنْسَالَ هَيَّا
فِي رُبُوعِ القُدسِ نُردِي الغَاصِبِينَا
كَيْ نُقِيْمَ الحَقَّ يَجتَثُ المَآسِي
فِي فَلَسطِيْنَ بِعَزمِ المُخلِصِينَا
عَلِّمُونَا يَا رجَالَ الحَقَّ هَيِّا
فِي دُرُوْبِ القُدْسِ فَنَّ الصَّامِديْنَا
عَلِّمُونَا .. عَلِّمُونَا .. عَلِّمُونَا
أنَّ دِينِ اللَّـٰه أغلَىٰ مَا حُبِيْنَا
◙◙◙◙◙◙◙◙◙◙◙◙
شعر / عبد الحافظ السيد

30 نوفمبر, 2023 غزة

أضف تعليقك

غــــــزه
———-

في كُلِّ نهارٍ أطفالٌ
ونساءٌ تُذبَحُ في غَزّه

أينَ إباءُ العُربِ وأينَ الـ
شيمةُ والنَخوةُ والعِزّه

ماذا يجري هل نحنُ تُرى
مِن نَسلِ عَليٍّ والحَمزَه

مِمَن يستعذِبُ طعمَ المَو
تِ ولا يُظهِرُ أبَداً عَجزَه

ولنا حُكامٌ وا أسَفِي
ما هَزّتْ نخوتُهُم هَزّه

ماتتْ واللهِ ضمائِرُهُم
لا تُشعِرُها أبداً وَخزَه

لا هَمَّ لواحِدِهِم إلّا
أن يَحمِي ويُكَثِّرَ كنزَه

يفعَلُ ما يأمُرُ سيِّدُهُ
حالاً إن يَغمِزَهُ غَمزَه

يدري أنَّ عَليهِ رأسٌ
إن خالَفَ سَيِّدَهُ احتَزّه

مازن حمزة الأقرع
١٤ نوفمبر ٢٠٢٣

30 نوفمبر, 2023 مواجع

أضف تعليقك

أتبكي وكم بالدمع تَخفى مواجع
و كم من عيونٍ حلمها اليوم خادع

أيدري الزمان المرّ عن كلّ غصة
وعن كلّ طفل شرّدته شوارع

أتدري حروبُ الريح عن كلّ شمعةٍ
تتوق لنورٍ أطفأته زوابع

أيدري جنون التيه عن قلب طفلة
غفا في شعور خوفه اليوم زائعُ

أتهذي وكم للبوح يشتاقُ عابرٌ
يحيك كلاما أنكرته مسامع

محا من كتاب الغدر ألف نهايةٍ
ومازال يشكو من سهامٍ تقارع

ألا أيّها المكلوم في مدن الرّدى
أما من خيولٍ عن شروقٍ تدافع

تطول المسافات التي صُدِعتْ هنا
و تبقى على أرض الثبات تُصارعُ

تغيب اتجاهات النجاة و وجهها
جحودٌ يعادي من لها يتدافع

رحيلٌ و طرقُ الباب مازال حاضرا
أما من كفوفٍ للقاءِ تُسارع

فقد تعِبَ المأسور في قيد غادرٍ
و في سكرات الحزن يحتار يافع

نحيبٌ على أعتاب غزّةَ قابعٌ
يقضّ عيون النّوم فالجرحُ لاذع

وتبقى قوافي الشعر محض حكاية
لها في الخفايا ألف همسٍ يُنازع..

#رانيا_إمام

29 نوفمبر, 2023 خذني

أضف تعليقك

خذني برشقةِ أحرفي
بمشاعري الوثابة

بعبوّةٍ من خافقي
كي أنسفَ الدبابة

وبأن أقود قصيدةً
غزّية الشِّبابة

وبأن أعانق روحها
في صورةٍ خلّابة

لكم الخضوعُ.. فما أنا
مَن يستكين لغابة

#أشرف_حشيش

28 نوفمبر, 2023 أرضي

أضف تعليقك

وما كل المدائن مثل ارض
ولدنا فوقها فغدت وتينا
وليست أجمل الأوطان لكن
نراها جنة تخضّر فينا
حصدنا قمحها يوما وكنا
ننام على البيادر هانئينا
وتحرسنا النجوم ولا نبالي
وكنا كالحمام مسالمينا
كأطفال نرى الدنيا بقلب
سليم ما تعلم ان يخونا
فالقتنا الخيانة للمنافي
وباعتنا الجيوش لغاصبينا
****

عمر دوابشة

27 نوفمبر, 2023 أمطر حصون البغي

أضف تعليقك

أمطر حصون البغي :

أمْطِرْ حُصُونَ البَغْي بالحِمَمِ
واضرِم لهيباً أجَّ بالنِقَمِ

فالنسُرُ لا يرضى له سَكَناً
إلا الأعالي ذُروةَ القِمَمِ

لاتنتظر فجْرَ الخلاص لنا
ليلُ العُروبة حالكُ الظُّلَمِ

صاحت نساءُ القُدسِ ياعَرَبٌ
هل خالدٌ أم لي بِمعتَصِمِ

نادت إذا الأعرابُ تسمعُها
هيهات إنَّ الصوتَ في عَجَمِ

منْ يرتجي عَرَبَا لنصرَتِهِ
كالمُرتجي نوراً من العَدَمِ

كم طفلةٍ ضاعت ملامِحُها
تحتَ الرُّكامِ تضجُّ مِن أَلَمِ

والطفلُ يخجَلُ من مَذلَتِنا
آلتْ أسودُ العُرْبِ للغنمِ

ألفَ العَراءَ دثارُهُ بَرْدٌ
والبَذخُ طال شوارعَ الحَرَم

ما كلُّ مَنْ سَرَجَ الخيولَ علا
هَامَ الرِّجال وجَادَ بالهِمَمِ

ياأمتي والمَجْدُ يذكرها
خطَّ الحُرُوفَ توهُّجُ القَلَمِ

هل يكتب التاريخُ ملحَمَةً
ياويلنا والخيلُ باللُجُمِ

✍ : زهير قنبر

26 نوفمبر, 2023 هاجس العرب

أضف تعليقك

“هاجس العرب”
مَـنْ لـي بِـقلبِ بَـليدٍ مَـيّتٍ عَـطِبِ
عَـلّي أنـامُ عَـن الآلام ِ والّلــغَبِ

مَـوتٌ زُؤَامٌ ..
وَقَـدْ حَـطَّتْ مَـراكِبُهُ
عِـندَ الـعُيونِ عـلى حَـمّالَـةِ الـهُدُبِ

يُـحاذِرُ الـنَّومَ ..
لا تَـدنُ فَـإِنَّ لَـهُ
مَـعَ الـدّمـوعِ مَـواعـيدٌ وَحَـرفُ نَـبِي

أبـيتُ والـحَرفُ ..
مَـسلولٌ بِـكَفِّ فَـمي
كَـحامِـلِ الـصّورِ
مُـصْغٍ نـاظِرِ الـطَّلَبِ

فـي كُـلِّ حَـبَّةِ دَمـعٍ
أحـرفٌ سـقَطَتْ ..
عـلى زُلالِ دَم ٍ
أزكىٰ مِـنَ الـعَجَبِ

وأحـرفٌ ..
مـالَـها إلّا الـدُّعاءَ عَـسى
ربُّ الـبَريّـةِ يَـشفي هَـاجـسَ الـعَرَبِ
وليد الحريري الشوالي 

25 نوفمبر, 2023 وفي مشفى الشفاء

أضف تعليقك

تُسَائِلُنِي

وتسألُني عن الشِّعر الشَّفيفِ
وعن غزلٍ تورَّدَ باللَّطيفِ؟

وعن وصفٍ لغَاداتٍ حِسَانٍ
وعن بَضٍّ تلاصَقَ بالشُّفوفِ؟؟

عن العُذريِّ قد أبدى صِياماً
يحبَّ كفتيةٍ نومَ الكهوفِ!؟

عن الشِّعرِ المنمَّقِ بالقوافي
يُحدِّثُ عن جوى خِلٍّ شغُوفِ

ويرسمُ بالقريضِ شغافَ قلبٍ
وينسجُ ما تجمَّلَ من ظريفِ

وأين تنادمٌ في ليلِ أُنْسٍ
وأين السِّحرُ في شعرٍ لطيفِ

وأين النَّثرَ يربو مثلَ زهرٍ؟
وأينَ النَّظمُ في حبٍ طريفِ؟!

فقلْتُ لها أيا ليلايَ كُفِّي
ألا تدرين بالحَيْنِ المخيفِ؟!

فغزَّةُ قد تلظَّتْ بالشَّظايا
وعُرْبٌ يضربونَ على الدُّفُوفِ!

جنينُ كذلكم في بحرِ موتٍ
وعُرْبٌ عاقروا نخبَ الرَّهيفِ

وفي “مشفى الشِّفاءِ” يُباعُ موتٌ
لمن يرجو ضماداً للنَّزيفِ

فإسرائيلُ قد قطعتْ حياةً
عن الإنسانِ يحلمُ بالرَّغيفِ

فيا ليلايَ كُفِّي عن تَصَابٍ
ورَاعي الأمرَ في جَلَلٍ عنيفِ

فمن لا يبكِ في نَزفِ الضَّحَايا
يكنْ كالميْتِ في زمنِ الوجوفِ

وكوني مثلَ (دحدوحٍ) تَسَامَى
على الآلامِ في رَهَجِ الحُتُوفِ

سأكتبُ “بالطَّويلِ” دماءَ قومي
وأنأى عن مغازلةِ “الخفيفِ”

فدمُّ القومِ يجري صنوَ نهرٍ
على الطَّابورِ ترقُبُ في صُفُوفِ

رغيفاً كي تداريَ بأسَ بطنٍ
تمنَّى لو تُجازى بالسَّفُوفِ

فهلَّ الحَيْنُ يُهديهَا خبيزاً
زؤامَ الموتِ من عِلجٍ أليفِ

وكم هتفوا وضجُّوا في هُتَافٍ
ورَجْعُ الصَّوتِ يرجعُ للهَتُوفِ

بأنَّ النَّاسَ قد وئدوا جميعاً
؛فهم يمؤون مأمأةَ الخروفِ

“صليبُهُمُ” توشَّحَ في سَوادٍ
ونامَ مع الخوالفِ في الكهوفِ

فيا ليلايَ كُفِّي عن نَعيبٍ
فقد حَلَّ الشَّتاءُ على المَصيفِ

وهلَّ بوابلٍ يجري دماءً
وغزَّةُ تشتكي نهرَ النَّزيفِ

وعرْبٌ آخرون لهم ثُغاءٌ
بمؤتمراتِ قصرِهِمُ المنيفِ

لقد جُمعوا على البلوى مراراً
وهم يبدون أضعفَ من ضعيفِ

وقد شجبوا العدوَّ بصوتِ هرٍّ
وقد كالوهُ أمشاجَ الوُصوفِ

وكم ثملَ اليهودُ بهُزءِ قومي
وقد سكروا على نقرِ الدُّفُوفِ

فكم ذا سطَّروا كُتُباً سماناً؟
وكم ذا أبدعوا نسجَ الحروفِ؟!

ألا يا أمَّةً فقَدَتْ حياءً
وقد نامتْ عن الطَّبعِ العَيُوفِ

أصيخي اليومَ وانتبهي تماماً
من التَّطبيعِ معْ عِلْجٍ مخيفِ

فغزَّةُ بالدِّمَا سبحتْ طويلاً
وأنت لهوْتِ في سِقْطٍ سخيفِ

فجِدِّي في اللِّحاقِ بركبِ قومٍ
ولا تنأيْ عن الجَلَلِ المنيفِ

ولا تأسيْ لحادثةِ اللَّيَالي
فصبحُ النَّصرِ ضوَّءَ بالهتُوفِ

فهل يُرجى من “اليونِسيفِ” خيرٌ
ودمُّ الطفلِ يصرخُ بالنَّزيفِ؟

ومن أممٍ تداعتْ في لهاثِ
على القصعاتِ في قَرَمٍ سخيفِ

“صليبٌ” أحمرُ الإرجافِ طُراً
تخلى عن مساعدةِ الضَّعيفِ

وكلُّ مؤسَّساتِ الزيفِ بُكْمٌ
وصُمَّتْ عن تهاوٍ في السُّدوفِ

ولم تعبأْ بنوحٍ لليتامى
ولا تُرجى لبعضٍ من طفيفِ!

(وأُنرواهُمُ) عميتْ تماماً
فما شافتْ شعاعاً من طيوفِ

فيا ليلايَ صومي عن هيامٍ
وغُذِّي السَّيرَ حُبَّاً بالحُتُوفِ

فما من ملجأٍ إلا سواهُ
نرومُ الغوثَ من ربٍّ لطيفِ

محمد غسان الخليلي

24 نوفمبر, 2023 هذا أنا

أضف تعليقك

أَتَظُنُّ قَصْفَكَ زَادَ بِالْأَحْزَانِ
هٰذَا الَّذِي أَرْدَاكَ بِالْهَذَيَانِ

هَيْهَاتَ تَبْلُغُ فِي الْقِتَالِ مَكَانَتِي
لَا شَيْءَ غَيْرَ لَظًى مِنَ النِّيْرَانِ

كُنْ فِي سَمَاءٍ تَخْتَبِي أَوْ قُمْقُمٍ
إِنِّي كَشَفْتُ حَقِيْقَةَ الْجُرْذَانِ

وَلَقَدْ قَتَلْتَ طُفُوْلَةً مُتَعَمِّدًا
وَهَدَمْتَ فَوْقَ النَّاسِ بِالْبُنْيَانِ

وَعَجَزْتَ حَقَّا أَنْ تَنَالَ “بِيَادَتِي”
وَذَهَبْتَ تُهْدِرُ حُرْمَةَ الْإِنْسَانِ

كُلُّ الْمَشَافِي وَالْمَدَارِسَ عُطِّلَتْ
بِالْقَصْفِ وَالتَّقْتِيْلِ وَالْحِرْمَانِ

مَا مِنْ طَعَامٍ وَالْمِيَاهُ شَحِيْحَةٌ
مَا مِنْ وَقُوْدٍ ضُخَّ بِالْأَفْرَانِ

وَتَقُوْلُ أَنَّكَ فِي الْقِتَالِ لَفَارِسٌ
لَا وَزْنَ لِلْإِجْرَامِ فِي الْمِيْزَانِ

أَرَأَيْتَنِي يَوْمًا قَتَلْتُ صَغِيْرَةً
وَتَحَكَّمَ الرَّشَّاشُ بِالنِّسْوَانِ

إِنِّي لِغَيْرِكَ مَا امْتَشَقْتُ رَصَاصَتِي
هٰذَا أَنَا فِي حَوْمَةِ الْمَيْدَانِ

حسن علي محمود الكوفحي

23 نوفمبر, 2023 دون بما شئت

أضف تعليقك

دَوّنْ بـمـا شـئـت لـكن خُـطَّ مـا بـرقا
لا تـنس مـن ظُـلمُهُ قد فاض وانزهقا

واعـلـم بـأنَّـك مــا تُـجْـلِيهِ مـن ظُـلُمٍ
ستذكر الصحف إن عالجت من رهقا

ظــلـمٌ تَـبَـحّـرَ فــي الـدنـيا بـأجـمعها
وقـتٌ الـخلاص أتـى والـصبح متّسقا

هـذي الـعدالة اُخْـفَت وهـي واضحةٌ
يــأتـي إلـيـهـا مــن الأحـفـاد مـنـبثقا

يـمـحـو دسـاتـير أقــوام بـهـا عـمـلوا
ويـنـشر الـخـير إن أدلــى وإن نـطـقا

يـقـول: هــا أنــذا مـن كـنت تـنكرني
إلـيـك عـنَّـا فـقـد جـاوزتَ مـا صَـدقا

واربـأ عـن الـدول الـعظمى فمرجعها
يـومـاً إلـى الهُونِ والـتاريخ قـد وثـقا

هــــذي دعـائِـمُـنا والـمـسـلمون بــهـا
ســادوا الـمـشارق وازدادوا بـهـا ألـقا

كــانـوا اذا دخــلـوا الـبـلدان يـبـعثهم
صَـفْوَ الـقلوب لـمن جـاءوا لـهم عتقا

يـعـلـوهـم حُــلُـمٌ يـحـدوهـم صُـــدُقٌ
بَـثُّـوا الـفـضيلة مـا لانـت لـهم طـرقا

مـسـتنكفين عــن الأضـرار مـا فـتئوا
لا يـعـبـثون بــمـن أودى بـــه الـزَّلـقـا

مـالـوا إلـى الـحق لا يـبغون مـنفعة
واسـتـوثـقـوا بــحـبـال الله مـؤتـلـقـا

إلــى انـحـدار تـرى مـن كـان مـرتزقا
فــي ذلــة وهــو يـحـيا لا يــرى نـفقا

عبد الناصر طاووس