إهداء للبطل الأسير خليل العواودة

إليكَ وأنتَ تأتيكَ المنونُ
وتلقى اللهَ حرَّا لا تخونُ

إليك وأنتَ أتقنتَ التحدي
وكنتَ … فمن على وجَعٍ يكونُ؟!

نمدُّ لك العيونَ بدمعِ شوقٍ
وتجهش مِن تَطلُّعِها العيونُ

على لهب الترقب كنتُ ألقى
خليلا… لا تركّعُهُ السجونُ

ويقسم أن لي وطنا ودارا
وأُمّـًا… قلبُها قلبٌ حنونُ

ويلعنُ كل من غدروا وخانوا
من انتفخت لهم جشعا بطونُ

يصونُ ترابَهُ حيّا ومَيْتا
فطوبى للأبيِّ ومن يصونُ
#أشرف_حشيش