• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

12 أغسطس, 2022 الأجيال والحروب

أضف تعليقك

الأجــــــيــــال و الــــــحــــروب
….
مَــاذَا سَــنَرْوِي إِلَى الأَجْيَالِ عَنْ زَمَن
مَا صَارِ فِيهِمْ بِأَرْضِ العُرْبِ مِن مِحَنٍ

أَرْضُ الــعِرَاقِ وَأَرْضُ الــشَّامِ شَاهِدَةُ
وفِــي الــسُّدُانِ وَفِــي لِيبْيَا وَفِي اليَمَنِ
….
وَفِــي فِــلِسْطِينَ يُــبَادُونَ وَصَــرْخَتُهُمْ
الــعُرْبُ صَــارُتْ بِلاَ عَهْدٍ مَعَ المُدُنِ
….
كَــمْ مِــنْ عُــهُودٍ بِــلاَ حِــبْرٍ يُــدَوِّنُهَا
سِــوَى القَرَاطِيسِ وَقَدْ نَامَتْ مَعَ الأُذُنِ
….
وَلاَ دُمُــــوعٌ تُــوَاسِــيــنَا إِذَا نَــزِلَــتْ
إِنَّ الــوُجُوهَ بِــلا دَمْــعٍ عَــلَى الــجُفُنِ

كُــلُّ الــمَدَارِس أَضْــحَتْ هَــاهُنَا أَثَرًا
مِــنْ بَعْدِ عَيْنٍ سِوِى الأَحْجَارِ وَالكَفَنِ

وَلاَ كِــــتَــابٌ يُــغَــذِّيــهِمْ إَذَا جَــهِــلُوا
أَمْــجَادَ أَهْــلٍ لِــتَحْمِيهِمْ مِــنَ الــوَهَنِ

وَلا بُـــنُـــودٌ بِــأَيْــدِيــهِمْ مُــرَفْــرَفَــةٌ
وَكَــــفٌّ تُــوَاسِــيهِمْ مِـــنَ الــوَطَــنِ
…+
يَــقْــسُو الــكِــبَارُ إِذَا قَــلَّــتْ كُــنُــوهُمُ
وَالــحَرْبُ فِــيهِمْ إِذَا طَــالتْ مِنَ العَفَنِ

أَمَّـــا الــصِّغَارُ فَــلاَ كَــفٌّ يُــؤَازِرُهُمْ
هُــمُ الــضَّحَايَا وَهُــمْ لــلحَرْبِ كَالثَّمَنِ

وَهُـــمْ وُقُـــودٌ إِذَا مَــا الــنَّارُ تَــأْكُلُهُمْ
مَــا أَشْــعَلُوهَا إِلَــى الأَصْــنَامِ وَالوَثَنِ
….
هُـــمْ أََبْــرِيَــاءٌ وَيَــوْمُ الــدِّينِ يَــسْأَلُنَا
رَبُّ الــسَّمَاءِ عَــنِ الأَبْــنَاءِ فِــي الفِتَنِ
….
أَنَــجْلِدُ الــذَّاتَ وَالأَغْــرَابُ ضَــاحِكَةُ
يُــسَــطِّرُونُ حُــدُودَ الــعُرْبِ بِــاللُّسُنِ

وَطِــفْلُ يَــوْمِي سَــيْجْنُي زَرْعَ بَذْرَتِنَا
حُــزْنًا وَحِــقْدًا بِــمَاضِينَا مِــنَ الــدَّرَنِ

فَـــلاَ يُــلاَمُوا إِذَا زَاغَــتْ بَــصَائِرُهُم
نَــحْنُ الــلّذِيِنَ عَــمَيْنَاهَا مَــعَ الــجَفَنِ

وَالــيَــوْمَ تَــنْدَلِعُ الــحُرُوبُ مَــصَالِحًا
وَلْــلْــكِــبَارِ إِذَا شَــــاءُوا بِــمُــؤْتَــمَنِ
….
بـــــلـــــقـــاســـم عــــقــــبــــي

12 أغسطس, 2022 حماك الله يا غزة

أضف تعليقك

حماك الله ياغزة.

قُمْ سائلِ العُرْبَ هل خابَتْ أمانينا
أمْ أنَّ خذلانَهم يلوي مـــآسينـا

أو أنّ غزّة لا تعنيهُمُ وبهــا
مَدّوا لقــــاتلِها في الليلِ سِكّينـــا

أما دَرَوا بصــراخٍ هَزَّ مَضْجَعَهُمُ
أم أنّهم نَهَروا صمتًـا بواكينــا

في غزّة اليومَ طفلٌ لفّهُ وجعٌ
والقهرُ يِشعل في الثّكلى براكينا

والحزنُ خيّمَ في حـاراتها فمتى
للعُرْبِ من صحوةٍ تُؤتي أمــانينا

لا تعجبوا فسلاحُ الحُرِّ من حجرٍ
ومشيةُ الحرِّ لا تخشى الميادينا

الموتُ أرحمُ من ذلٍّ نعيــشُ بهِ
والعيشُ يحلو إذا كنّا الشّواهينا

إنَّ الثّغــورَ التي شَدَّتْ عزائمَها
لغزّةَ اليــومَ أهدَتْهــا قَرابيـنا

النّفسُ ترخصُ في إعلاءِ عزّتِها
ما أجملَ الموت إنْ نادَتْ زَها فينا

اليوم يكتبُنا التّــاريخُ ملحمةً
تروي صحـــائِفُها نصرًا وتمكينا

نحنُ المساجدُ بالتكبيرِ قد صَدَحَتْ
واللهُ نــاصِرُنــا واللهُ حـــامينا

أدهم النمريني.