(فَمَاظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ)

ظَـنِّـيْ بِـرَبِّ الـعَـالَـمِـيْـنَ عِـظِـيْـمٌ
يَـحْـدُوْهُ حبٌّ فِيْ الفُـؤَادِ مُـقِـيْـمُ

ظَـنِّـيْ بِـرَبِّ الــعَــالَــمِـيْـنَ بِـأنَّـهُ
يَـعـفُـوْ ويَـغـفِـرُ بِـالأنَـامِ رَحِـيْـمُ

ظَـنِّـيْ بِـهِ يَمْحُـوْ الوَبَـاءَ وكَـربَـنَـا
أكْـرِمْ بِـهِ ! ، فَـضْـلُ الإلَـٰهِ عَـمِـيْـمُ

ظَـنِّـيْ بِـهِ يَـهْـدِيْ الأنَـامَ بِـهَـديِـهِ
فَـيَـؤُوبَ قَـلـبٌ شَـارِدٌ وسَـقِـيْـمُ

ونَعِـيْـشُ فِيْ أمْـنٍ وفَيْضِ عَـدَالَـةٍ
نَـبـنِـيْ الـفَـخَـارَ بِـشَـرعِـهِ ونُقِـيْـمُ

لا ظُلـمَ يَحكُمُ أرضَنَـا وشُـعُـوبَـنَـا
يَحـيَـا بِسَعـدٍ شَـعـبُـنَـا الـمَـظـلُـومُ

ويَسُودُ دِينَ الحَقِّ يَعلُو فِي الدُّنَى
يُـهْـدِيْ الأنَـامَ حَـضَــارَةً سَـتَـدُومُ

الـلَّـٰهُ ذُو الفَضـلِ العَظِيمِ ، بِفَضلِـهِ
يَـكـسُـوْ الـنَّـمَـاءُ بِـلَادَنَـا ونَـعِـيـمُ

إنْ قَالَ {كُـنْ}حَتمَاً{يَكُونُ} فَأمرُهُ
حَـقٌّ عَـلَـيـنَـا جَــازِمٌ وحَـكِـيْـمُ
شعر / عبد الحافظ السيد