“كم كنتُ أوثِرُ” أنْ ارى في عُرْبِنا
حُكماً رشيداً، حاكماً مسؤولا

“كم كنتُ أُوثِرُ” أن أرى في أمتي
روحَ العدالةِ واجباً مكفولا

لكنهمْ عزف الهوى لحناً لهمْ
ضلوا همُ ليضللوا تضليلا

قد أورثونا ذِلةً ومَهانةً
(وهزائماً) صوب العدا وأُفولا

قد مزّقوا أوصالَنا بصنيعهم
لم يصْدُقوا بل مثّلوا تمثيلا

فإذا “البغاثُ بأرضنا تستنسرُ”
وإذا المصابُ -بما شهدتُ- ثقيلا

أنا إنْ ذكرتُ (مثالباً) في أُمتي
فلأنني أرجو لها التّعديلا

(فالجَلْدُ) ليس مَؤونتي وثقافتي
لكنّ سوءَ الحالِ ليسَ ضئيلا

والبَوحُ بالعُسرِ المُخيِّم حافزٌ
ولعلّ ما يأتي يكونُ جميلا

شعر: نجم رضوان