لقب لاجئ أعطوني

سرقوا دياري

سلبوا عرضي

أهانوا كرامتي

هل هناك أفضل من بلدي

قاومت الاحتلال الصهيوني

فقلعوني من حاكورتي

كنت فلاحاً في وطني

سعيداً بما أعطاني ربي

يشاركني أصحابي في أفراحي

و الآن ليسوا معي… وأنا في أحزاني

أتذكر دوماً قريتي

التي كانت بها نشأتي

أحرث بفأسي وأزرع شجرتي

بيدي مفتاحي… وأغني على ربابتي

والآن…

أشعر لها بدموعي

وأسكن في خيمتي

أتذكر بحسرة أُنس داري

أشق طريقي بدمائي

وكلما بدأت كلامي

يسبقني فؤادي

ليتكلم عن بلادي

ويروي قصة إعطائي لقبي

وعندما يختم روايتي

يقول لن أنساك يا وطني

ومهما طالت سنين غربتي

سأعود وبيدي مفتاحي

سأعود لها وأغني

موطني.. موطني

كلمات الطفلة الفلسطينية سهام إيهاب الدالي (11سنة)