شتان
هما ضدان ما اجتمعا ؛
فلا تثقوا
بمن ركعوا لغير الله….. وانسلخوا من الشعب
هم الأغراب عن وطني
لهم رب
سوى ربي
لهم دين سوى ديني
عالمهم:
خليط من بقايا الذل و الاموال والشهوات والتنسيق والنهب .
ولو سالتْ بنا حممٌ كنهر النيلِ
وانسكبت ْ
دماء الشعب
جارية
لما اهتزتْ ولا ارتجفت لهم نطف
ولا صدرت عبارات من التجريم
و الشجبِ.
ولو عمَ البلا وطنا أو أحترقت لنا أرض
ولو هدموا لنا قدسا
فليس يثيرهم همٌّ
كأن القدس في المريخ سابحة
وهم في عالم الغيب !!
خزايا كلهم عفن
وأخشاب مسندة
بلا شيم
ولا أدب
إذا نالوا رواتبهم
وعاشوا كالخراف بذل نكستهم
بما كسبوا
وأنعشهم
طريق العار والتفريط
والإسقاط
والعيب
تراهم زغردوا طربا بما نالوا
فهم راضون محتفلون
ما عاشوا
ولو في بلقع خرب .”

رمضان عمر