لأرض المقام عليها بيت جدي في مدينة جنين هي باسم والدي حسن وعمي محمد وعمي محمود، وبالتالي هي والبناء الذي عليها ملك لورثتهم بعد أن توفاهم الله تعالى جميعاً. لكن البناء الذي أقامه عمي عليان على نفس الأرض يشكل مشكلة لا بدَّ لها من حل عاجلاً أو آجلاً.
وقصة هذا البناء أنّ عمي عليان قدم إلى الأردن في الثلث الأول من تسعينات القرن الماضي وطلب من عمي محمد ان يمنحه إفادة مكتوبة بالسماح له – أي لعمي عليان- بالبناء على الأرض. لم يجد عمي محمد أية طريقة قانونية لعمل ذلك، فما كان منهما _أي عمي محمد وعمي عليان_ إلا أن ذهبا إلى احد المخاتير وكتبا ورقة وقّع عليها كلاهما بالإضافة للمختار، مضمونها: أن عمي  محمد يسمح لعمي عليان ببناء وحدة سكنية على حصته _اي حصة عمي محمد_ من الأرض. طبعاً هذه الورقة لا قيمة لها من الناحية القانونية. كنت وقتها متواجداً في الأردن، ونصحت عمي عليان أن لا يقيم أي بناء خاصٍ به على الأرض، وأفهمته أن الأرض وما عليها من بناء هما ملك لصاحب الأرض. لم يستمع عمي عليان لنصيحتي وأقام البناء الذي تسكن في جزء منه عائلته الان، والجزء الآخر قام بتأجيره. كما قام بتأجير بيتنا الذي بناه والدي حسن لسنوات واحتفظ بأجرته لنفسه.
الأمر الآن عائد للورثة إن قرروا بيع الأرض وما عليها من أبنية.
يتبع…..