في مديح رسول الله صلى الله عليه وسلم

بحروف إسْمكَ يلهجُ الشعراءُ
وبنور وجهك تُدْحرُ الظلْماءُ

أشرقتَ شمساً بعد طولِ تخبُّطٍ 
والكونُ شتّتَ شمله البغضاءُ

 طافت على الدنيا سحابةُ رحمةٍ
كنتَ السحابةَ ايُّها المعطاءُ

 ياسيدي والصدقُ فيكَ سجيّةٌ
 وكذا الأمانةُ زانهنَّ حياءُ

 أرسيتَ للحقّ القواعدَ في الدنا
فالظلم يُرْفَعُ,ينتهي الإقصاءُ

والمرءُ عندك ليس يرفعهُ الغنى
إنَّ الصحابةَ جلّهم فقراءُ

ماكان زاد المرء إلا دينهُ   
 وَبِه علا وتميّزَ العظماءُ

والعلمُ والتقوى يفاضلُ بينهم
  ولدى جنابكَ يُكْرَمُ العلماءُ

يامنْ له أحْنى البراقُ عطافهُ
وبأمرِ ربّكَ حُقّقَ الاسراءُ

 أعطاك ربّي من كنوز عطائه
خُلُقاً عظيماً ماله نظراءُ

 يارحمةً للعالمين تنزلتْ
نوراً وسادتْ ملَّةٌ سمحاءُ

نفسي فداءُ للحبيب المصطفى 
 ماالحبُّ انْ لمْ يَسْتَبقْهُ فداءُ

 صلى عليك الله ياعلم الهدى 
 ماأشرقتْ شمسٌ وحلَّ ضياءُ
.
د. غزوه الكيلاني