وفي كل يومٍ نرى راحلاً
يُكفّنُ بالثوب  أو يُحْمَلُ

 فننسى كأنّ الخلود لنا
أينسى الردى رجلٌ يَعْقلُ

وفي كل حينٍ لنا هفوةٌ 
وفي كلّ لهوٍ لنا منزلُ

وكلّ ابن آدم في غفلةٍ
ووردُ الحياة غداً يذبلُ
 
 فهلْ نمنعُ العمر أنْ ينتهي 
وشمس الحياة إذا تأفلُ

 وكيف نرى كل هذا الفنا
ونبقى بوَهْمِ الدُنا نأْملُ

غزوه الكيلاني