…أقصانا….

ومــتــى يــعـودُ مـكـرّمـاً أقـصـانـا
ســيـعـودُ زهـــوٌ يــمـلأُ الأغـصـانـا

كــنّــا أعـــزّ الــنّـاسِ بــالإســـلامِ ـ
لكـــنّ الـهـوانَ عــن الـعُـلا أقـصـانا

إذ لـم نـصُن تـلكَ الأمـانةَ وارتدتْ
مــنّـا الـمـلـوكُ خـنـوعَـها قُـمـصـانا

وبــأنْ أقـيـموا الـدّيـنَ ،لا تـتفرقوا
فــي ذاك ربُّ الـعرشِ قـد أوصـانا

لــكـنّـنـا كـــــانَ الــتّــفـرقُ حــالَـنـا
فـعـصى الـزّمانُ سـيوفَنا وعـصانا

يـــا أُمّــةَ الـمـليارِ حـسـبُكِ نـومـةً
ولـتُـسرجي نـحـو الـكِفاحِ حـصانا

صــرنــا نُــشـيّـدُ ذلَــنــا وهــوانَـنـا
تـــبــاً لـــنــا ولــرمـلِـنـا وحــصـانـا

أنّــى صـلاحُ الـدّينِ يُـرجعُ قـدسَنا
والـعِـرضُ يـرجـعُ مُـكرَماً ومُـصانا

أنّــــى وإنّـــا فـــي ســبـاتٍ دائـــمٍ
ونرى بني صهيون في أقصانا

🪶.محمد علي المدن