28 نوفمبر, 2024 يا غزتي
لا تسأل الدمع عني أيها الباكي
تسعى المواجع في الدنيا لإرباكي
حاولت كتمان حزني فاكتوى كبدي
وضيَّعت موتة ال س ن و ار إدراكي
لم تبق إلا دموعي فوقها سحبٌ
وتحتها يقطن المشكو والشاكي
وفي دمائي بلادٌ ، أمةٌ ، عربٌ
يحكون لكن تنزّت غيرة الحاكي
لولاك يا غ زة التاريخ ما انكشفت
خيانة العالم المحتال لولاك
لولاك ما أدرك المحتل أن لهُ
قلبا يخاف براكين الدم الزاكي
دحضت بالحجة العظمى مزاعمهم
جدا وأوقفت فيهم كل شكاكِ
وعانقتْ فيك أرواح النجوم دمًا
توضأتْ منه حُبًّا عند لقياكِ
وكلما أشهر الغازون خنجرهم
أوقعت بالصبر منهم ألف سفاكِ
لا يدرك الناس معنى الموت لو كتبوا
يومًا عن الموت إلا في محياكِ
وليس للحزن في أعماقهم وطنٌ
إلا إذا رافقتهم ريح ذكراكِ
وأنت والحق وال سن وار ثالثكم
فطيب الله مثواهُ ومثواكِ
منصر السلامي