عَجَزَ الطَّبِيبُ ومِنْكَ يا رَبِّي الشِّفَاءُ
قَلَّ النَّصِيرُ ، وفِيكَ يَا رَبِّي الرَّجَاءُ

عظُمَ البَلَاءُ ولَيْسَ غَيْرُكَ مُنْقِذًا
مهما طَغَتْ آثامُنَا و طَغَىٰ البَلَاءُ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ ، إِنَّكَ حَسْبُنَا
إِنْ بَاعَنَا الأَدْنَوْنَ ، واشْتَدَّ الشَّقَاءُ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ ، إِنَّكَ حَسْبُنَا
إِنْ ضَاقَتِ الدُّنْيَا ، وعَزَّ الأَوْفِيَاءُ

مَهْمَا تَكَالَبَ نَحْوَنَا أَعْدَاؤُنَا
لِتَغِيبَ عِزَّتُنَا سَيَنْتَصِرُ الإِبَاءُ

لَنْ يُطْفِئُوا شَمْسَ البُطُولَةِ عِنْدَنَا
سَيَظَلُّ يَنْبُضُ فِي العُرُوقِ الكِبْرِيَاءُ

سَيَظَلُّ هذا الشَّعْبُ حُرًّا لَمْ يَغِبْ
عَنْ أُفْقِهِ مَجْدٌ ومَا احْتَجَبَ العَلَاءُ

أَطْفَالُهُ فِي مَهْدِهِمْ قَدْ أُرْضِعُوا
لَبْنَ الشُّمُوخِ وأُشْبِعَتْ مِنْهُ الدِّمَاءُ

—————————————–
………… حمدي الطحان