24 مارس, 2025 وشق
جندٌ تخاذلَ والرئيس وما اتفقْ
والحرّ يزرع بصمةً .. عَرَف الوشقْ
كلّ القيادة في غياهب بؤسها
حتى الشجاعة في دماها تُسترَقْ
ثارت به الأخلاق ليلاً فاعتلى
من نفسه فَرَسًا فحاشا قد سبقْ
أفعاله سبقت فيالق أُتخِمت
بالذلّ في عهد الزنيم المرتزقْ
ما هاب أصناف المنايا قِتلَةً
كلّ الحواجز أنذرته فما خَفقْ
قَضَم الأعادي بالمخالب فترةً
والناب لو تدرون بالعظم انزلقْ
لم يخشَ مجلسكم أيا كفّار (م)
يكفُرُكم ويهجو من بقبّتِكم نعق
فالحُــرّ يعرف أهله متجرّدًا
والجار فزعةُ غزّتي كان الوشق
.
أمين شحاتيت
24/ 3/ 2025