14 أكتوبر, 2020 من سلم الأوطان للنخاس
من سلَّمَ الأوطانَ للنخَّاسِِ
حتى يبيعَ الدُّرَّ للأنجاسِ
ظن الوضيع بأن لبس عباءة
سيزيده وزنا أمام الناسِ
لم يدر أن الريحَ تحتَ لباسه
قد فاح من قذرٍ ومن أرجاسِ
لا يُنبِتُ البذرُ الخبيثُ براعماً
أتطيبُ فاكهة بغير أساس
من بعد تطبيعٍ وتمييعٍ جرى
بكت العروبة ضيعة الإحساسِ
يا من تُمزق ثوبَ طُهرِك بالخنا
وتسيرُ بين الناسِ دون لباسِ
عندَ المروءةِ خِنجرٌ في ظهرنا
خوَّارُ في أرضِ الفدا والباس
وبمسحِ أحذيةِ الكلابِ تخوننا
أقبح بمسَّاحٍ لها لحَّاسِ
وتحنُّ للأوباشِ إنَّك مثلُهم
جنسٌ حقيرٌ من بني الأجناسِِ
أتبيع أرضك يا خسيسُ رخيصةً
ويكونَ عرضُكَ رشوةَ الحُرَّاسِ
إنَّ الدماءَ على الترابِ كليمةٌ
ترثي حماة الأرض والأقداسِ
أسفي على أرض الكرام يبيعها
وغدٌ العروبة فاقد الإحساس،
فادعوا لها رب السما وتعوذوا
من شرِّ وسواسٍ بها خناسِ
شاد الظاهر
17 مارس, 2021 في الساعة 3:09 ص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل الشكر لإدارة المجلة الموقرة وأخص بالذكر من تفضل باختيار قصيدتي هذه فلكم جميعا كل الشكر والتقدير وأرجو فقط تصحيح اسم الشاعر من (شاد الظاهر)إلى (شادي الظاهر)وتفضلوا بقبول خالص التقدير
17 مارس, 2021 في الساعة 4:26 م
فتح الله عليك وأحسن الله إليك