أنت النبيُّ الذي جاد الإلهُ به
على الخليقةِ كيْ تحيا بكَ الأممُ

تجَمَّعَ الحُسْنُ في خَلْقٍ وفي خُلُقٍ
بحرٌ من الجودِ فيه الخيرُ يضطرمُ

أشرقتَ كالبدرِ في الظلماءِ فارتفعتْ
بك الفضائلُ والأخلاقُ والقِيَمُ

ياأيها الصادقُ المصدوقُ معذرةً
أصاب أمّتنا منْ بَعدكَ السَقمُ

تباعدَ الناسُ عنْ أحكام خالقهمْ
أصابَ آذانهمْ ياويحهمْ صَمَمُ

عليك ألف صلاةٍ دائمًا أبدًا
يحيا بها القلبُ والأنفاسُ تنتظمُ

د. غزوه الكيلاني